خاص - - المقدمة:
لقد شهد العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين تطورات متسارعة نتيجة لاكتشاف عالم الحاسوب والإنترنت الذي أطلق عليه المؤرخون بعصر الانفجار المعرفي ،والذي تلاشت معه الجغرافيا ببعديها ألزماني والمكاني وأصبح العالم يعرف بالقرية الكونية، وأصبحت التكنولوجيا هي المسيطرة على كل مجالات الحياة ،وبدخول هذا المتغير الهام في عالمنا تغيرت وفقا لذلك نوعية العمالة المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
حيث تحولت من عمالة تعتمد على الجهد العضلي إلي عمالة تعتمد على الجهد الذهني المعرفي القادر على التعامل مع التكنولوجيا واستيعاب كل ما يستجد في سوق العمل. ووفقاً لهذا المتغير تسعى الدول اليوم جاهده إلي تأهيل عمالتها وفق متطلبات عصر التكنولوجيا .