RSS صفحة الفيسبوك صفحة التويتر قناة الفيديو
آخر الأخبار
مختارات الرابطة
خبر صحفي عاجل للنشر :وكيل البيضاء لشؤن رداع سنان جرعون يتجاوب مع مناشدة الرابطة ويقوم بإطلاق سراح رجل الأعمال حمود الصباحي ، والرابطة تشكره على تجاوبه.
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
خبر صحفي عاجل للنشر :رابطة المعونة تدين بشدة انتهاكات حقوق الانسان وحرياته التي يمارسها سنان جرعون وكيل محافظة البيضاء لشئون رداع –ضد ابناء مديريات رداع ،واخرها جريمة حجز حرية رجل الأعمال حمود ناجي منصر الصباحي منذ اربعة ايام وبدون اي مسوغ قانوني ،وتنا
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
خبر صحفي عاجل جدا للنشر :تعليقا على صدور قرار دولي بفتح تحقيقات قضائية دولية في الجرائم الأشد فضاعة
ائتلاف منظمات المجتمع المدني
خبر صحفي عاجل جدا للنشر :بشرى سارة بصدور أول قرار دولي بفتح تحقيقات قضائية دولية في الجرائم "الإرهابية"الأشد فضاعة التي حدثت في اليمن خلال الأزمة،ورابطة المعونة ترحب بصدور هذا القرار التاريخي لمجلس حقوق الإنسان وتعتبره تجاوبا أمميا قويا مع مناشداتها المتك
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
مناشدة وطلب إستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيقات دولية في الجرائم الإرهابية وإنشاء محكمة جنائية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذا للقرارات الدولية الأخرى
خاص
خبر صحفي عاجل : رابطة المعونة تدشن اليوم تقريرها الدوري الأول عن حالة أنتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في اليمن خلال الثلاثة الاشهر الأولى من عام 2012م يناير وفبراير ومارس .
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
رابطة المعونة تدشن اليوم تقريرها الدوري الأول عن حالة أنتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في اليمن خلال الثلاثة الاشهر الأولى من عام 2012م يناير وفبراير ومارس
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
حالة حقوق الانسان في اليمن - خلال اسبوع : ابتداءا من يوم السبت الموافق 14/ابريل/2012م حتى 17/ابريل/2012م
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
صــور تسلم رئيسا اليمن السابق والجديد جائزة سبأ لصانعي السلام للعام 2011م في حفل مهيب داخل دار الرئاسة بحضور إقليمي ودولي
ائتلاف منظمات المجتمع المدني
بعد كشف وثيقة رسمية لوزير المالية بدعم جامعة الإيمان التي يديرها الزنداني ....ائتلاف "شركاء":الوثيقة تعتبر دليل قاطع أن باسندوه والوجيه وحزب الإصلاح هم حاضنة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن وتبرئ ساحة الرئيس صالح وحزبه في هذا المجال ،ويكرر تأييد طلبها الس
خاص
صــور تسلم رئيسا اليمن السابق والجديد جائزة سبأ لصانعي السلام للعام 2011م في حفل مهيب داخل دار الرئاسة بحضور إقليمي ودولي
ائتلاف منظمات المجتمع المدني "شركاء"
نموذج شكاوى
خاص
خبر صحفي عاجل للنشر: رابطة المعونة في بيان صحفي لها اليوم تطالب قيادة حزب الاصلاح ووسائل اعلامه بالاعتذار العلني لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وسكرتيره الصحفي الاستاذ يحي العراسي ولطائفة الاسماعيليين والحوثيين وللشعب اليمني باكمله وذلك عن جرائم الاعتداء
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة تدين تجدد اعمال العنف والتمرد المسلح في اليمن
نقلا من الشبكة العربية لمعلومات لحقوق الانسان الخميس 11/اغسطس/2011م
خبر صحفي عاجل وهام للنشر:رابطة المعونة تطلق صرخة استغاثة إنسانية لإنقاذ اليمن، حيث مازال العقاب الجماعى مستمرا,بينما تنظيم القاعدة الإرهابي يقتل يوميا المئات من المدنيين والعسكريين والنساء والأطفال ،والحكومة تقف عاجزة عن إيقاف العنف والإرهاب ،والمجتمع ا
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
بلاغ صحفي عاجل للنشر : رابطة المعونة تناشد رئيس الجمهورية والنائب العام اغلاق سجون الفرقة الاولى الخاصة وغير القانونية ،والافراج عن (10) مواطنين يمنيين معتقلين فيها كرهائن وبدون اي مسوغ قانوني.
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
صور تكريم رئيسي اليمن السابق والجديد بجائزة سبأ للسلام من قبل المحامي محمدعلي علاو وابراهيم شجاع الدين ممثلي مجلس امناء جائزة سبأ
خاص
التقرير السنوي لحالة حقوق الانسان في اليمن 2011م
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة- منظمة 27 إبريل للتوعية الديمقراطية
اليوم بصنعاء :تدشين أول حملة عالمية للضغط على المجتمع الدولي لإصدار قرار بتشكيل محكمة جنائية خاصة بالإرهاب في اليمن ،وقيادة الحملة تخاطب بان كي مون سرعة تشكيل هذه المحكمة لإنقاذ اليمن من الإرهاب.
خاص
اليوم بصنعاء :تدشين أول حملة عالمية للضغط على المجتمع الدولي لإصدار قرار بتشكيل محكمة جنائية خاصة بالإرهاب في اليمن ،وقيادة الحملة تخاطب بان كي مون سرعة تشكيل هذه المحكمة لإنقاذ اليمن من الإرهاب.
خاص
 - الجمهورية نت

الخميس, 03-نوفمبر-2011
نقلا عن موقع الجمهور نت- قسم الرصد والتحليل -
في خانة الإرهاب وضعت نفسها القوى الانقلابية التي يتصدرها اللواء المنشق علي محسن والشيخ المتمرد حميد الأحمر ورجل الدين المتطرف عبد المجيد الزنداني و تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ( تجمع الإصلاح ) و بقية القيادات المتشددة في أحزاب اللقاء المشترك ..
فبعد أيام قليلة من صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 و الذي شدد على وقف أعمال العنف و أشار إلى جرائم إرهابية تشهدها أجزاء كثيرة من اليمن و في صدارتها جريمة جامع النهدين ، ها هي قوى المعارضة تقترف جريمتين إرهابيتين ( في مطار صنعاء و قاعدة العند ) تضعانها في قائمة الإرهاب الدولي و تحت طائلة التشريعات و المواثيق الدولية ذات الصلة ، دون البحث عن أدلة لإدانتها .. بل سارعت لإدانة نفسها من خلال بياناتها و تصريحات قياداتها و الناطقين باسمها و منابرها الإعلامية ..
عشية الأحد – الاثنين 31 / 11 / 2011 م كان مطار صنعاء الدولي على موعد مع عملية إرهابية جديدة ومزدوجة طالت مدرج المطار المدني وطائرتين حربيتين من نوع ( سوخواي ) بمتفجرات من الداخل و الثالثة ( إف 5 ) تقول الروايات أنها تأثرت بضرب مدفعي أو صاروخي استهدف مدرج المطار وطال طائرة الـ( إف 5 ) في مرابضها بقاعدة الديلمي .. و تبع ذلك تفجير طائرة مروحية ليلة الثلاثاء - الأربعاء ( 1 - 2 نوفمبر 2011 م ) ...

وبحسب المصادر الإعلامية التابعة للمعارضة اليمنية فإن مرابض الطائرات قد شهدت تدمير طائرات حربية بعبوات و متفجرات ، في حين أن مدرج المطار قد تم قصفه من خارج المطار بقذائف هاون من منطقة وادي احمد في منطقة جدر غربي المطار ، و في رواية أخرى بستة صواريخ من مواقع تسيطر عليها بقايا الفرقة التي يقوده المنشق علي محسن ...

خلط وتمويه
بهذه الروايات المتعددة التي تقاسمت مفردات الحدث استطاع الإرهابيون خلط الأوراق على الرأي العام المحلي و الدولي عبر إعلام الإخوان المسلمين في اليمن ( تجمع الاصلاح ) ومعه وسائل الإعلام السائرة في فلك المشروع الانقلابي ، وعلى الرغم من أن مطار صنعاء شهد في اليوم التالي من حادثة مطار صنعاء ( الاثنين 31 / 11 / 2011 ) توديع جثامين ضحايا العملية التي سبقت عملية مطار صنعاء بعدة أيام في قاعدة العند بمحافظة لحج و التي أدت لتدمير طائرة نقل عسكرية كان على متنها 16 طياراً و مدربا يمنيين و سوريين إلاَّ أن أحداً لم يتطرق للرابط الفعلي بين الحادثتين أو بالأصح العمليتين ..
دعونا نقرأ بعضاً من مفردات الخطاب الذي صاحب و تبع عملية تدمير الطائرات الحربية في مطار صنعاء و عملية تدمير طائرة الأنتينوف في قاعدة العند :
أولاً : عملية مطار صنعاء
وحسب شهود عيان لـصحيفة أخبار اليوم ( لسان حال المنشق علي محسن ) في عددها الصادر الاثنين 31 / 11 / 20011 م : ( فإن أعمدة الدخان تصاعدت مساء أمس في مطار صنعاء الدولي، مشيرة إلى أن الحريق اندلع إثر استهداف المطار بقذائف هاون ولم يتسن للصحيفة الحصول على معلومات إضافية حول ملابسات الحادث ومن يقف وراءه..)
وفي أول تعليق على الحادث – بحسب موقع الصحوة نت لسان حال الاخوان المسلمين في اليمن - قال رئيس نيابة الفرقة الأولى مدرع العقيد عبد الله الحاضري ، في تصريح لقناة الجزيرة، بأنه ليس لديهم أي معلومات دقيقة حتى الآن حول ما حدث في القاعدة الجوية، ولم يستبعد أن تكون الانفجارات قد حدثت في طائرة محملة بالأسلحة...
و بالتزامن سارع الحاضري ذاته للتصريح لقناة الجزيرة ولكن بصفته أحد الناطقين باسم الجيش المساند للثورة حيث جاء في موقع اخبار اليوم :
وقال الحاضري - وهو أحد الناطقين باسم الجيش الموالي للثورة، في حوار أجرته معه قناة الجزيرة أمس - أن قوات النظام والتي وصفها بالقوات العائلية والتي قال: إنها تفتقد للحس الوطني - تحاول وفي أوقات مختلفة اقتحام الساحة من منطقة هايل وبعض مداخل الساحة في صنعاء ولا سيما المنافذ الشمالية والشرقية والغربية والتغلغل في قلب الساحة وضربها بالأسلحة الخفيفة إلا أن الجيش الوطني يقوم بواجبه في حماية الساحات..
وأضاف: ويساند تلك القوات في محاولة الدخول إلى الساحة والتغلغل فيها منظمات إرهابية إجرامية مسلحة التي أنشأها النظام لتقتل المعتصمين تحت مسمى المنظمات الشعبية لمناصرة الشرعية الدستورية غير أن الجيش الوطني المؤيد للثورة يتصدى لتلك المحاولات .
وتزامنت الانفجارات في قاعدة الديلمي، مع أنباء عن وصول طائرات نقل عسكرية من نوع سي 1 محملة بشحنة من الأسلحة من الحديدة .
هم يدينون أنفسهم
و من خلال هذه التغطية تبرز ملاحظات مهمة هي :-
الأولى : كيف استطاع شهود العيان أن يحددوا لأخبار اليوم نوع القذائف التي قصفت المطار ( مدافع هاون ) دون إيضاح لما خلفه القصف سوى أعمدة الدخان ..؟ أليس ما قاله الشهود يؤكد معرفتهم بنوع السلاح ؟ لكنهم لم يعلموا بما خلفه القصف سوى أعمدة الدخان و اللهب ( وفي ذلك تأكيد على قربهم من المكان المستهدف ) وهو ما يؤكد رواية القصف بمدافع الهاون من منطقة وادي احمد في جدر القريبة من المطار ... على أن هذا كله لا ينفي القصف بالصواريخ من الفرقة ( وهي التي تسببت في الاضرار بالمدرج و إحدى الطائرات ( إف 5 ) ، في حين أن المتفجرات هي التي أعطبت الطائرة ( السوخواي ) التي نشر لها موقع الصحوة نت صورة توضيحية قد تكون من الأرشيف الذي تمت الاستعانة به حين التخطيط للعملية ...
الملاحظة الثانية : تتعلق باختيار العقيد عبدالله الحاضري للتعليق على الحادث باعتباره رئيس نيابة الفرقة الأولى مدرع ( حسب الصحوة نت ) و باعتباره أحد الناطقين باسم جيش الثورة ( حسب أخبار اليوم ) رغم أن تصريحه و تعليقه كان لقناة الجزيرة .. أليس اختياره - بأية صفة – دلالة على تنسيق مسبق ومدروس ..؟ ثم – وبالنظر إلى ما قاله الحاضري – نلاحظ أنه نفى أن تكون لديه معلومات حول ملابسات الحدث ... لكنه رجح أن تكون الانفجارات قد حدثت في طائرة محملة بالأسلحة ... ومثله أكد موقع الصحوة نت في نهاية الخبر (وتزامنت الانفجارات في قاعدة الديلمي، مع أنباء عن وصول طائرات نقل عسكرية من نوع سي 1 محملة بشحنة من الأسلحة من الحديدة ) ... و إذاً : موقع الصحوة نت و العقيد الحاضري يعلمان وقبلهما الجنرال علي محسن و الاخوان المسلمين باحتمالات وصول طائرة تحمل شحنة اسلحة من مطار الحديدة .. ألا يكون ذلك هو سبب استهداف المطار بكل ما فيه ...؟
الملاحظة الثالثة : أن العقيد الحاضري في تعليقه على الحادث لم يتوقف عنده بل سارع إلى خلط الأوراق بالحديث عن محاولات لاقتحام السام ساحة الاعتصام عبر قوات وصفها بأنها تفتقد للحس الوطني و أضاف إلى جانبها ما أسماها ( منظمات إرهابية ) تتمثل باللجان الشعبية ، ليبرر تواجد القوات و العناصر المسلحة في الساحات و يصرف النظر عن العملية الإرهابية التي جرت في المطار ...
ثانيا : التغطية التي رافقت و تبعت عملية تدمير طائرة الانتينوف في العند :
كان أول موقع نشر عن العملية و بيان جيش الثورة حولها هو موقع (
نشوان نيوز ) الذي يملكه و يرأسه عادل الأحمدي – رئيس تحرير صحيفة الشموع التابعة للمنشق علي محسن ، و تلاه موقع مارب برس التابع للاخواني محمد الصالحي ، لكن الملاحظ أن الموقعين نشرا الخبر بصيغة واحدة جاء فيها :
كشف بيان صادر عن الجيش المولي للثورة في اليمن عن تنفيذ أحد الطيارين اليمنية عملية استشهادية ضد 11 طيارا من " شبيحة بشار" جئ بهم لتنفيذ مهام قتالية لضرب الشعب اليمني بعد رفض واسع في صفوف الطيارين اليمنيين للمشاركة في تصفيات ضد أبناء الشعب اليمني .
أكد الجيش المؤيد للثورة في اليمن إن صالح "استقدم صالح 11 مرتزقاً من سوريا نظراً لامتناع الطيارين اليمنيين من تنفيذ مهام قتالية ضد أبناء شعبهم والمناطق المؤيدة للثورة" مؤكداً أن ذلك في إطار التنسيق بين صالح وبشار سوريا ، موضحاً تفاصيل هامة حول مقتل الطيارين السوريين في اليمن بتحطيم طائرة حربية أمس ..
وأكد الجيش في بيان حصل " نشوان نيوز – مارب برس " على نسخة منه، إنه و"فور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء التاسعة من مساء أمس الاثنين 24/10/2011م ، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات الميج 29 ورفض الطيارين اليمنيين الأحرار نقلهم ، تطوع الثائر البطل الشهيد الطيار عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الأنتي نوف، لكنه أسر لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند ، ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء الشعب"..
وأكد الجيش أنه "وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار/ محمود العرمزة ، وقبل وصوله إلى قاعدة العند في تمام الساعة الـ11 و55 دقيقة من مساء نفس الليلة وفي عملية استشهادية بطولية أسقط الشهيد البطل الطيار/ عبدالعزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحة لتنفجر الطائرة وليقتل الشبيحهة في منطقة الصبيحة "..
إصرار على تبني الجريمة
تلك كانت صيغة خبر العملية ( الاستشهادية ) الأولى في مطار العند عبر ( مارب برس و نشوان نيوز ) و تبعتهما مواقع و صحف أخرى تابعة للإخوان المسلمين ، بينما تبنى التذكير بها موقع المصدر اون لاين ( الذي يتبع الإخوان أيضاً ) التذكير بالعملية في خبر نشره الاثنين ( 31 / 11 / 2011 م حول توديع جثامين الطيارين السوريين اقتبس معلوماته الأساسية من خبر وكالة الأنباء اليمنية سبأ ، لكنه ذيله بفقرة تقول :
( وكانت الطائرة التي تحطمت تحمل على متنها 16 راكباً، 13 منهم سوريين وثلاثة يمنيين، بالإضافة إلى معدات عسكرية خاصة بسلاح الجو.
وجرى سجال حاد حينما أعلن الجيش المؤيد للثورة أن القتلى السوريين هم «مرتزقة» استدعاهم الرئيس صالح للمشاركة عمليات قتالية جوية بحق المدنيين في عدة مناطق باليمن، مضيفاً أن طياراً يمنياً نفذ «عملية فدائية» حينما حطم الطائرة بمن فيها ، لكن وزارة الدفاع نفت حينها هذه المزاعم، وقالت إن السوريين هم مدربين وفنيين يعملون منذ سنوات لتدريب طلاب كلية الطيران ) .
جريمة مدبرة
و الذي يـقرأ من هذه التغطيات ومن هذه المواقع تحديداً يرجح أن العملية التي استهدفت طائرة المدربين السوريين لم تكن لسبب عارض أو خلل فني بقدر ما كانت عملية إرهابية مدبرة .. تمت تهيئة مبرراتها سلفاً بأنها كانت تحمل طيارين سوريين ليقوموا بضرب أبين ( حيث تتمركز عناصر القاعدة ).. و إن كانت بعض المعلومات التي وردت في التغطيات غير دقيقة لكن أغلبها كان دقيقاً وواقعياً .. وما نفي وزارة الدفاع لما تناقلته وسائل إعلام الإخوان حول العملية سوى تغطية إعلامية لفضيحة اختراق أجهزتها و عملياتها من قبل الإخوان والقاعدة ..
رابطة حقوقية تصنف الجريمة و توثقها
وحدها رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة ( وهي مؤسسة حقوقية ) تعاطت مع العملية و ما تبعها من تغطيات إعلامية وسارعت لإدانتها في بيان صدر عنها بتاريخ 27 / 10 / 2011 م أدانت فيه هذه العملية واعتبرتها ( جريمة إرهابية وإبادة جماعية و إعدام خارج سياق القانون ) وجاء في البيان الصادر عن المنظمة و الذي نشرته الشبكة العربية لحقوق الإنسان في موقعها على الانترنت ما نصه :
عبرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان و الهجرة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما وصفتها بالجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها قوى المعارضة المسلحة في اليمن ورصدتها ووثقتها الرابطة ، والتي استهدفت إسقاط طائرة تدريب يمنية على متنها 16 إنسان ، وأدت إلى قتل وجرح 11انسانا كانوا على متنها من خبراء تدريب الطيران اليمني بينهم «9سوريين » وهي الجريمة التي اعترفت بتنفيذها القوات العسكرية المنشقة عن الجيش اليمني والتي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر والذي يعد مسئول الجناح العسكري بحزب الإصلاح ” الإخوان المسلمين في اليمن ” حيث أعلنت تلك القوات بأنها هي التي نفذتها بواسطة انتحاري يتبعها قام بتفجر نفسه داخل الطائرة بتاريخ 25/اكتوبر/2011م في محافظة لحج اليمنية ، وهذه هي أول عملية إرهابية انتحارية تعترف المعارضة المسلحة في اليمن عبر ميليشياتها العسكرية المسلحة صراحة بارتكابها ، وهي الجريمة الإرهابية الأولى التي أدت إلى مقتل 11 شخصا من المدربين المدنيين في كلية الطيران اليمنية ، حيث تم قتل وإعدام جميع هؤلاء الأشخاص المدنيين العزل من غير المقاتلين جماعيا دون عرضهم على أي سلطة قضائية .. وهو ما يعد جريمة إرهاب دولية تستهدف الطائرات ،وجريمة إبادة جماعية و ” إعدام خارج سياق القانون” لمدنيين عزل كانوا بطائرة تدريبية غير مقاتلة وبمعزل عن القضاء)
واعتبرت الرابطة هذه الجريمة تمثل انتهاكا صارخا من ميليشيات المعارضة المسلحة في اليمن وشركائها لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، بل وتعد – بحسب بيان الرابطة - جريمة “ ضد الإنسانية ” وتثبت من خلالها تلك القوى الخارجة عن القانون التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة عن ارتباطها الوثيق بالإرهاب والجماعات الإرهابية في اليمن فكرا ومنهجا وسلوكا ، وذلك من خلال استهدافها وإسقاطها للطائرات وتكريسها ثقافة العنف وقانون الغاب وبما يؤثر سلبا على نتائج جهود دعاة الحوار والتعايش والتسامح ويخلق وإثارة مشاعر الكراهية والعداء بين اليمنيين بشكل عام، ويقدم المزيد من المبررات لثقافة التطرف والعنف والإرهاب .

واختتمت الرابطة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة الإرهابية البشعة والمطالبة بملاحقة مرتكبيها ، كما طالبت الرابطة تحميل قوى المعارضة المسلحة في اليمن وميليشياتها العسكرية المسلحة مسؤولية ارتكاب جريمة استهداف طائرة تدريب ومقتل 11انسانا ، لكونها جريمة إرهابية وإعدام خارج سياق القانون، كما طالبت الحكومة اليمنية سرعة تشكيل لجنة تحقيق في هذه الجريمة واطلاع الرأي العام على الجناة وتقديمهم للعدالة وفقا للقانون .
إرهاب و إبادة جماعية
وفضلاً عن أن جريمة استهداف الطائرة وعلى متنها 16 إنسانا تعد جريمة إبادة جماعية و عن أنها جريمة ضد الإنسانية كونها جريمة إعدام جماعية خارج القانون ، فإن المحامي محمد علاو يرى أنها جريمة إرهابية وفقا لما تنص عليه القوانين و المواثيق الدولية و أهمها :
* الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي صدرت بقرار من مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتاريخ 22/4/1998 م
* اتفاقية طوكيو والخاصة بالجرائم والأفعال التي ترتكب على متن الطائرات والموقعة بتاريخ 14/9/1963م.
* اتفاقية لاهاي بشأن مكافحة الاستيلاء غير المشروع على الطائرات والموقعة بتاريخ 16/12/1970م.
* اتفاقية مونتريال الخاصة بقمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الطيران المدني والموقعة في 23/9/1971 والبروتوكول الملحق بها والموقع في مونتريال 10/5/1984م.
* اتفاقية نيويورك الخاصة بمنع ومعاقبة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المشمولين بالحماية الدولية بمن فيهم الممثلون الدبلوماسيون والموقعة في 14/12/1973م.
مبررات الإرهاب
الملاحظ أن المبرر المعلن لاستهداف طائرة المدربين هو الظن أو الزعم بأن خبراء التدريب الجوي طيارين ذهبوا إلى قاعدة العند للقيام بمهام قتالية ضد المواطنين في أبين ( حيث أوكار القاعدة التي تعهدت بالانتقام لمقتل العولقي ) ... فيما المبرر المعلن لاستهداف مطار صنعاء هو وصول طائرة محملة بأسلحة متطورة من مطار الحديدة ... و كلا المبررين سقطا عملياً دون أن تبذل السلطات اليمنية جهوداً لإسقاطهما بقدر ما كانت تصريحات المصدر العسكري تصب في صالح نفي الجريمة الارهابية في العمليتين ، بل و في صالح نفي ارتباطهما ...
لكن سقوط مبررات الجريمة لم يسقطها ، كما أن تصريحات المصدر العسكري لم تأتِ بما ينفي الجريمتين و ارتباطهما ببعض ، خاصة و أن المعلومات المتواترة تؤكد أن مطار صنعاء استهدف بصواريخ الفرقة في ظل وجود عبوات و شرائح ، فضلاً عن القصف بمدافع الهاون و الذي كان للتمويه و تغطية العملية التي تمت باختراق منظم وتخطيط ارهابي دقيق ، لم توقفه سوى الضربة الخاطفة التي نفذها الحرس الجمهوري لشل حركة و منظومة الدفاع الجوي و منصة الصواريخ التي كان قد نصبها اللواء المنشق علي محسن عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 مباشرة ، حينما هدد بحرب شاملة ..
و مثلما أن عملية لحج طالت خبراء تدريب فإن عملية صنعاء طالت أيضاً مدرج الطيران المدني وكان هدفها شل حركة المطار لفك الخناق عن مقاتلي أرحب من جهة ، و إغلاق مطار صنعاء من جهة ثانية ، و توجيه رسالة مفادها رفض مجيء المبعوث الأممي جمال بن عمر و كذلك أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ...
خلاصة :
مما سبق يتضح أن الراجح هو ارتباط جريمتي استهداف خبراء التدريب و استهداف طائرات قاعدة الديلمي و مطار صنعاء الدولي .. كما أن العمليات التي استهدفت الطيران برمزيتهما تمثل رسالة خطيرة يمكن اعتبارهما ضمن الرد العملي لتنظيم القاعدة الذي تعهد – قبل أيام – بالانتقام لمقتل زعيمه أنور العولقي ) ..
وباعترافات ما يسمى ( جيش الثورة ) بعملية العند ، و تأكيدات استهداف مطار صنعاء تصبح الجريمتان في موازين المواثيق الدولية جريمتي إبادة و إعدام خارج القانون وتندرجان ضمن الجرائم الإرهابية ..
و باعتراف منفذي الجريمتين يغدو من حق المتضررين المطالبة بإلقاء القبض على المنشق علي محسن وشركائه من القيادات المساندة للإرهاب و محاكمتهم وفقا لنصوص التشريعات و العهود و المواثيق الدولية ، بل يصبح واجب الدولة اليمنية التي وقعت على تلك المواثيق و التزمت بها .
مرات القراءة: 4444
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة)