رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
اعتبرت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة الاعتداءات والجرائم التي ارتكبتها مليشيات المعارضة المسلحة في اليمن ظهر الخميس الموافق 24/نوفمبر/2011م في محافظة تعز مؤشرات سلبية على عدم جدية أطراف المعارضة في الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية المزمنة والتي شكلت مخرجاً آمناً للأزمة اليمنية التي كادت أن تصل بالبلاد إلى حافة الهاوية.
وأدانت الرابطة في بيان صادر عنها مساء اليوم السبت الموافق 26/نوفمبر/2011م مقتل المواطن محمد العريقي على يد مليشيات المعارضة المسلحة في اليمن عندما صوبت رشاشاتها الآلية على جسده أثناء مروره في شارع جمال بمدينة تعز ما أدى إلى استشهاده بعد إسعافه إلى المستشفى ، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام والمصادر الرسمية.
كما أدانت الرابطة في بيانها اختطاف جنديين من أفراد الأمن في منطقة حوض الأشراف بمدينة تعز من قبل مليشيات المعارضة المسلحة والتي اقتادتهما إلى وجهة غير معروفة ، كما قامت بنهب سيارة تابعة لمشروع النظافة في مفرق شرعب والتقطع لسيارة منصور المخلافي أمين عام المجلس المحلي لمديرية المظفر سابقاً بالإضافة إلى استحداث متارس جديدة في أكثر من مكان.
وقالت الرابطة في بيانها " إن إصرار تلك المليشيات على مواصلة ارتكاب مثل هذه الاعتداءات والجرائم والانتهاكات في الوقت الذي سادت أجواء التفاؤل والأمل في أوساط المواطنين عقب التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، يعكس حقيقة ما تضمره تلك الأطراف من شر تجاه الوطن ، وعدم جديتها في الالتزام بالمبادرة وآليتها التنفيذية وإصرارها على المضي في مخططاتها التصعيدية في إطار مخططاتها الىآمرية الانقلابية.

كما تتقدم الرابطة ببلاغ إلى وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في جميع القضايا التي ارتكبت من قبل تلك المليشيات المسلحة وتطالبه سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقترفتها أياديهم الآثمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة.

والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 26/نوفمبر/2011م