رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة أعمال التقطع ونهب شاحنات الوقود في خط صنعاء الحديدة من قبل الفرقة الأولى مدرع- الجيش المنشق- معتبرة ذلك من جرائم الحرابة وعقاباً جماعياً يمارسونه ضد الشعب اليمني ، فضلاً عن أنها تحمل نوايا سيئة من قبل هؤلاء تستهدف عرقلة الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في 21/ فبراير الحالي وفقاً للمبادرة الخليجية.
وأكدت ( المعونة) في بيان لها مساء اليوم الأحد الموافق 5/فبراير/2012م : أن ما تناقلته وسائل إعلامية عن إقدام عقيداً في الفرقة المنشقة يدعى حفظ الله صوفان بنصب كميناً ليلة أمس ومعه مجاميع مسلحة في منطقة بعير خط باجل مدينة الشرق وقيامهم بنهب (4) قاطرات محملة بالمشتقات النفطية ونقلها إلى مكان مجهول ، هي من جرائم الحرابة، كما هي جرائم ممنهجة .
وأضاف البيان: إن التقطع ونهب شاحنات الوقود من قبل الفرقة المنشقة هي عقاباً جماعياً تمارسه الفرقة المنشقة وحكومة الوفاق الوطني على أبناء الشعب اليمني وذلك من خلال حرمانهم من حقهم في الحصول على حاجياتهم من المشتقات النفطية بسهولة ويسر.
وأعتبرت ( المعونة) هذه الجرائم خروقات صارخة من قبل الفرقة المنشقة، للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) وقرار مجلس حقوق الإنسان الصادر بشأن اليمن بتاريخ 29/9/2011م بل أن هذه الجرائم تستهدف تأزيم الوضع ، في محاولات مكشوفة لعرقلة الانتخابات .
ودعت ( المعونة ) في ختام بيانها كل من نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية واللجنة العسكرية الوقوف بحزم ومصداقية أمام مرتكبي هذه الجرائم سيما وأن أعمال التقطع والنهب تتفاقم بشكل مخيف.
والله الموفق والمعين،،
صادر عن
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ5/فبراير/2012م
خبر صحفي عاجل للنشر: رابطة المعونة تدين التقطع ونهب شاحنات الوقود وتعتبرها عقاباً جماعياً من قبل الفرقة المنشقة وحكومة الوفاق الوطني
