رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
عبرت رابطة المعونة في بيان صحفي صادر عنها اليوم :عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة الارهابية البشعة التي حدثت ظهر يومنا هذا وادت الى مقتل المواطن اليمني /بابل جبر السنباني و الذي يعمل حارس في معهد اكسيد للغات بمنطقة حدة بالعاصمة صنعاء من قبل عصابة مسلحة مكونة من عدة اشخاص تقول الانباء الاولية ان جميعهم من مرافقين ابنة الاستاذ رئيس الوزراء الاستاذ محمد سالم باسندوة ، وذلك حسب ما تناقلته العديد من وسائل الاعلام المختلفة.
واوضحت الرابطة في بيان لها مساء اليوم السبت الموافق 12/مايو/2012م أنها واذ تدين هذه الجريمة البشعة التي ازهقت روح مواطن يمني بدون اي مسوغ قانوني ، والرابطة تتقدم بأحر التعازي إلى اسرة الضحية المجني عليه كما انها تعبر عن صدمتها وذهولها عن حصول مثل هكذا أعمال اجرامية غير مسؤلة تعتبرها "جرائم ارهاب دولة " لانها صادرة من قبل مرافقين تقول الادلة انهم حراس تابعين لابنة رئيس الحكومة والذي من المفترض بوالدها ان لا يسمح لعصابات ارهابية كهذه ان تحمي ابنته في مجتمع محافظ لاتحتاج المرأة فيه الى مرافقين مسلحين ،ناهيكم عن ان والدها "رئيس الحكومة"هو الرجل الذي ينادي بالدولة المدنية ويدعي انه يحارب ظاهرة المرافقين والهنجمة والبلطجة ولكن يبدوا ان ذلك مجرد كلام للاستهلاك الاعلامي فقط بدليل ماحصل في هذه الجريمة البشعة وغير المتوقعة ،وبنفس الوقت تدعو الرابطة الاخ رئيس الوزراء وهو الرجل المدني الى سرعة تسليم كافة افراد العصابة المسلحة التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء الى الجهات المختصة للتحقيق معهم وفقا للقانون ،كما تناشد الرابطة كافة الاطراف إلى ضبط النفس والالتزام بالنظام والقانون ،وتطالب جميع المنظمات المحلية والدولية الى ادانة هذه الجريمة ومرتكبيها ومطالبة رئيس الحكومة اليمنية بفتح تحقيق قضائي فيها يلتزم بالمعايير القانونية المكفولة للمتهمين.
واختتمت الرابطة بيانها بالقول : نناشد الاخوة النائب العام ووزير الداخلية التوجيه بسرعة القبض على هذه العصابة الارهابية التي اقدمت على ارتكاب هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفته اياديهم الآثمة ووفقا للنظام والقانون .


والله الموفق والمعين،،،

صادر عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء
بتاريخ 12/مايو/2012