خاص -
الرابطة تطالب الأمم المتحدة إدانة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الحركة الحوثية فى اليمن وإدراجها في قائمة الحركات الإرهابية؛
وترصد قيام ميليشيا الحوثي الإنقلابية جريمة إعدام الرئيس اليمني السابق وأكثر من ألف قيادي مدني موالٍ للرئيس السابق في أبشع عمليات اعدام جماعية بدم بارد ؛وتحتجز عشرات الصحفيين وقمع للمظاهرات النسائية.

الرابطة العربية لحقوق الإنسان ... نيويورك
خاص .

طالبت الرابطة العربية لحقوق الإنسان في نيويورك في بيان لها اليوم من منظمة الأمم المتحدة إدانة الجرائم الإرهابية المستمرة التي ترتكبها حركة الحوثيين و التي بدأت منذ يوم 1 ديسمبر وتستمر في ارتكابها حتى اليوم ، كما طالبتها سرعة إدراج الحركة الحوثية حركة إرهابية؛ مستغربة عدم إدراج الامم المتحدة لهذه الحركة المسلحة في قوائم المنظمات الارهابية حتى الآن بالرغم من ارتكابها لجرائم إرهاب مسلحة وسبق أن تم إدراج رئيسها في قائمة العقوبات الاممية منذ وقت سابق .
وقالت الرابطة في بيان أصدرته اليوم : انها ومنذ أسبوع رصدت قيام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بإعدام الرئيس اليمني السابق و أكثر من ألف قيادي مدني موالٍ للرئيس السابق في أبشع عمليات اعدام جماعية بدم بارد داخل مدينة صنعاء ؛كما قامت بإحتجاز حرية 42 من الصحفيين اليمنيين بداخل مبنى قناة اليمن اليوم التي قامت اقتحامها بقوة السلاح ومنعها من البث ،كما قامت تلك الميليشيات بقمع للمظاهرات النسائية التي خرجت للمطالبة بتسليم جثث المدنيين الذين اعدمتهم الحركة خلال هذه الأحداث ورفضت تسليم جثثهم لاهاليهم برغم تدخل مندوب الأمم المتحدة في اليمن ورصده لهذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ؛.

حيث قال وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر إن ميليشيا الحوثي الإنقلابية أعدمت أكثر من ألف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات حزبية و عسكرية ومدنية موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح خلال أربعة أيام ماضية تلت اغتيالها له .
وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية-إلى أن مئات المصابين تم اختطافهم من المستشفيات وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن ، مبينا أن الميليشيات الحوثية قامت بقمع المظاهرات الاحتجاجية واعتقال وإهانة النساء.
وأهابت الرابطة في ختام بيانها بكل المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية نشر كل ما يُوثق من الجرائم الارهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي والعمل على فضحها والتصدي لها من خلال تشكيل لجنة تحقيق دولية وادراج الحركة الحوثية التي تتباهى بهذه الانتهاكات علانية وتعتبرها من باب الواجب الديني ؛ وتفعيل كل ما من شأنه التخفيف عن معاناة اليمنيين وتخليصهم من الميليشيا الإنقلابية من خلال العمل على إنفاذ القرار الأممي رقم 2216 ومساعدة اليمنيين على الوصول إلى دولتهم الاتحادية وفقا لمقررات ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور .
وأكدت الرابطة أنها وهي تدين بشدة تلك الجرائم الارهابية؛فإنها تراقب بكل الأسى والقلق ما يحدث من قِبل هذه العصابات الإجرامية ضد المدنيين داخل المدن التي تسيطر عليها ، مضيفا أن كل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب ولكنها لا تدري متى ستتحرك الأمم المتحدة للادانة والمحاسبة .