- جامع النهدين

السبت, 27-أغسطس-2011
نقلا عن موقع حشد نت -
رأى مراقبون في تصريحات القيادي في حزب الإصلاح المعارض(الإخوان المسلمين في اليمن) حميد الأحمر التي أدلى بها لصحيفة الشرق الأوسط والتي اعتبر فيها أن جريمة استهداف الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من المسئولين في الدولة والحكومة في أول جمعة من شهر رجب الحرام بجامع دار الرئاسة, جاءت ردا على أحداث الحصبة واستهداف منزل والده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, بأنه اعتراف ضمني بضلوعه وإخوته في هذه الجريمة التي استشهد فيها 11 ضابطا وجنديا من الحرس الخاص إضافة إلى وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد محمد الفسيل وأصيب أكثر من 184 آخرين بينهم الرئيس صالح.
حيث قال حميد الأحمر " إن الاعتداء الغادر على الحصبة كان بمثابة عمليه انتحارية، حيث وفر من خلالها الرئيس صالح المبرر للجهات المتعددة التي ترغب في أن تتخلص منه وأن تقوم بما قامت به".
وطالب المراقبون أجهزة الأمن بالقيام بمراجعة دقيقة لكل ما جاء على لسان حميد الأحمر في حواره مع صحيفة الشرق الأوسط واعتبارها إحدى الوثائق والقرائن الهامة المتصلة بجريمة مسجد النهدين, والقبض على حميد الأحمر وإخوته والتحقيق معهم في تلك القضية استنادا لما توفر لأجهزة الأمن من معلومات حول هذه القضية حتى الآن ولما أدلى به أولاد الأحمر خلال الفترة الماضية من تصريحات صحفية وخطابات تحريضية أكدت تورطهم في تلك الجريمة.
واوضح المراقبون أن تصريحات حميد تأتي بعد تصريحات سابقة لعبد القوي القيسي مدير مكتب صادق الأحمر لقناة الجزيرة بعد الحادث مباشرة بضلوع أولاد الأحمر في قصف دار الرئاسة, وبعد أن تعهد صادق الأحمر نهاية يوليو الماضي بأن الرئيس علي عبدالله صالح لن يعود رئيسا على اليمن مادام على قيد الحياة, وهو ما رأت فيه أوساط سياسية بأنه تهديد مباشر وصريح أفصح فيه الأحمر عن حجم المؤامرة التي تستهدف شخص الرئيس والنظام القائم والسعي للاستيلاء على السلطة بالقوة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 02:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-177.htm