نقلا عن موقع حشد نت -
تواصلت الاستنكارات والادانات في الاوساط الشعبية اوالمؤسسية اليمنية ورجال الدين والمجتمع والسياسة في اليمن الاعتداء الغادر الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة امس الجمعة الأول من رجب الحرام واصفة اياها بأنها سابقة شاذة لا تصدر ممن يخاف الله عز وجل أو ممن يحرص على دينه ومقدساته ،
ووصفت الاوساط القبلية في اليمن ماحدث عيبا وجريمة لا يقرها شرع أو عرف ،مجددة قبائل اليمن تعاونها مع القوات المسلحة والأمن للحفاظ على أمن واستقرار اليمن .
وطالبت كل بيانات الإدانة والاستنكار الصادرة عن مكونات المجتمع اليمني بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة .
وعلى الجانب الحكومي نظمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم وقفة احتجاجية تعبيرا عن الاستنكار والإدانة للحادث الإجرامي الغادر والجبان الذي استهدف مسجد النهدين أثناء تأدية الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والحكومة لصلاة الجمعة.
وعبر المحتجون من القيادات والمسئولين وعموم موظفي رئاسة الوزراء عن استنكارهم الشديد واستهجانهم لهذا العمل الجبان والغادر.. ووصفوه بالحادث الخسيس والدنيء.. مؤكدين ان من خطط له وأعد له وأقدم على ارتكابه لا يحمل ذرة من خلق أو ايمان أو ضمير انساني.
وطالبوا بسرعة ضبط وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفوه من جريمة شنعاء لا يقرها دين أو شرع أو عرف، ولم يراعوا حرمة المساجد.
ووقف المحتجون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الاجرامي الجبان.. سائلين الله عز وجل دوام الصحة والعافية لرمز اليمن وباني نهضته الحديثة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.. كما ابتهلوا بالدعاء ان يمن الله بالصحة والعافية على كبار مسئولي الدولة والحكومة الذين اصيبوا في هذا الحادث.