رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ من تكرار أعمال قطع التيار الكهربائي وتفجير خطوط نقلها من قبل ميليشيات متمردة مسلحة تتبع لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين"في منطقة الجدعان بشكل ممنهج ويومي كان آخرها يومي الجمعة والسبت الموافق 2 ،3/9/2011 م ، حسب ما أعلنه مصدر مسؤل بالمؤسسة العامة للكهرباء .
وقالت رابطة المعونة في بيان لها أن سياسة قطع الكهرباء عن المواطنين يُمثل جريمة ضد الإنسانية وعقاب جماعي مرفوض ومستهجن ، فمراراً وتكراراً تعيش اليمن في حلكة الظلام الدامس بسبب جرائم عصابات الإرهاب والتمرد والتخريب التي تقوم بقطع وتفجير خطوط نقل الكهرباء وما تفتأ مؤسسة الكهرباء بإصلاح الخراب الناتج عن تلك الأعمال التي تقوم بها عصابات التخريب حتى تمتد الأيادي الآثمة وتعاود الأعمال التخريبية مرة أخرى .
إن رابطة المعونة لحقوق الإنسان إذ تدين وتشجب كل تلك الأعمال التخريبية و التي تقوم بها عناصر مليشيات أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح ،فإنها تعتبر أن كل تلك الأفعال الخطيرة والمستمرة تشكل عقوبات جماعية ضد أبناء الشعب اليمني لا مبرر لها ،كما أنها تعد خرقا متعمدا وخطيرا لحقوق الإنسان من قبل هذه العصابات الإرهابية المتمردة والمعروفة،وهي من قبيل جرائم ضد الإنسانية التي يجب تحميل قيادات العصابات الإرهابية المسلحة المسؤولية القانونية عن ماينتج عن جرائمهم المستمرة وفقا للشرع والقانون.
وطالبت رابطة المعونة كافة الجهات الأمنية سرعة ملاحقة المتسببين في تلك الأعمال التخريبية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة والقيام بمسؤوليتها في حماية خطوط نقل الكهرباء وتأمينها والضرب بيد من حديد ضد كل عابث ومخرب بهذه المصالح الحيوية لأبناء الشعب اليمني وفقا للشرع والقانون .
والله الموفق
صادر عن
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
بتاريخ 4/9/2011م