- جامع النهدين

الثلاثاء, 06-سبتمبر-2011
محمد الظاهري- نقلا عن موقع حشد نت -
لانهم لم يكونوا مجرمون فقط بل نماذج وجامعه كبيره في شرور الاجرام وقسوته المجسمه في هيئة رجال اضنى الجنان عقولهم بدرجه اوصلتهم الى القيام بجريمة مسجد النهدين بدار الرئاسه الذي لايخطط لمثل هذه العمليه ولا يفكر بعملها الشيطان الرجيم لكن عقولهم فاقت عداء الشيطان للمؤمنيين ونحن نعرفهم على مدى تاريخ حياتهم انهم مجرمين كبار ومتنافسين بمنجزات الاجرام علي محسن الاحمر واولاد الاحمر وكبيرهم الزنداني المعلم والمنظر الفكري لشلة المجرمين والذي اراء من وجهة نظري ان ذكاهم خانهم هذه المره عندما نزلوا الساحات بكمهم الهائل من الغث البشري والسمين الذي امتلات بهم مدينة صنعاء بالمؤيدين للشرعيه الدستوريه والمعارضين لها والذي كانت شرارتها مطالب عادله لمجموعه من الشباب ولكنها كبرت واقرنت وتحولت الى استغلال من كبار المجرمين والمفسدين ناسيين معرفة الجميع بسيرتهم الاجراميه وركبوا موجة هذه المطالب للهروب الى الامام من واقعهم الاجرامي الى واقع اخر لينكروا جرائمهم البشعه ولكن هذه الازمه طالت واصبحت تمثل واقعهم الحقيقي الاجرامي نفسه الذي هربوا منه اليها وامتداد لسلوكياتهم الخاطئه المتعودين والمتربيين عليها والذي تدل معطياتها الجديده ان اليمنيين مقبلين على مراحل حماسيه من خلال تشكيل المجالس الانتقاليه الفاشله تباعا واسبابها بلورات افكارهم السياسيه الخاضعه للمصالح الشخصيه الضيقه تحت شعار المطالبه الكاذبه لمصلحة الشعب الذي يخفي تحته الهدف الاناني لهم وهو تقاسم الكراسي فيما بينهم فعندما اختلفوا وفشلوا اتجهوا الى تغيير الاستقرار واستهداف المعسكرات الحكوميه لما يسموه الحسم بقوة السلاح الذي فشل بالسياسه ليكملوا ماتبقى من حياتهم الطبقيه المستعليه على سيادة القانون وحقوق الجميع بحيث لا يصبحوا يوما تحت سيف القانون وبلغتهم الانتصاريه العفنه وثقتهم الكاذبه بانفسهم الذي يستخدموها لتسويق انفسهم واصرارهم على سلوكهم الفوضوي المتخلف والغادر مع الاخرين الذي لابد لليمنيين ان ينظروا اليهم انهم راس الفساد والجرائم الكبيره بحق الوطن والشعب ويجب ايجاد من هذه الازمه فرصه لمحاكمتهم وذلك التغيير الايجابي الذي لن يكون له تغيير ايجابي مثيل لليمن ولن يكون بعد ازاحتهم لاظلم ولا قهر ولا فساد وعلينا ان نقول كلمتنا بحق وصوت عالي وبحروف جرائمهم الذي نخرت اليمن واليمنيين ونترك الخوف والنفاق والخضوع ومرض انفسنا ونعمل للقضاء عليهم ونشربهم كاس الهوان والذل والموت البشع وهذا اقل ما يستاهلوه لكي نجعل من تذاكيهم لركوب مطالب مشروعه للشباب لنجعل ذكاهم خائنا لهم لنكسر وهمهم بل ونعيشهم في الوهم العميق حتى اصابع ارجلهم باننا نصدقهم انهم مع التغيير الى الافضل وانهم سيكونون يوما مع مصالح الشعب لانهم قد فقدوا انسانيتهم تماما وتحولوا الى وحوش بشريه فتاكه ومهووسين بالعظمه والتفرد حتى بالهباله والنذاله من خلال استخفافهم بعقول شعب باكمله عند خروجهم من السلطه الى الساحات المطالبه بالتغيير يدل ذلك لكل عاقل انهم مهزوزين وغير اسويا او خانهم ذكائهم او ان الله سبحانه وتعالى اراد لهم النهايه رحمة بهذا الشعب الذي يستوجب ويفرض على اليمنيين سلطه ومعارضه مشاهدة نهايتهم ان شاء الله كما يشاهد المشاهد على شاشة السينما او التلفزيون نهاية الاشرار في الافلام الهنديه او الافلام الامريكيه ونقول لهم ولاامثالهم لم يخلق من يستطيع الكذب علينا مهما كانت قوته من الكذب والتظليل ونقول لهم لقد ادخلتمونا في مفارقات اكثر خطوره من جرائمكم المعتاده ونخرتم وحدة المجتمع الذي لم يحسبها الشباب المطالبين بالتغيير حساب صحيح لانهم لم يكونوا مؤسسين لحجم هذه الازمه ولم يضنوا هذه المواصيل الذي وصلنا اليها وقدرتهم في التعامل مع هؤلاء المجرمون النادره طباعهم المتعوده على الانفلات على ساحاتهم وكانهم رياح عاتيه تدمر كل شي وسماتهم الكر والفر ويتحدثون بدون أي حياء باسم التغيير والحريه والعداله والقضايا الوطنيه وحقوق المظلومين بل وحماة المطالبين بالتغيير ونسوا انفسهم انهم الصفحه السوداء الذي يجب ان تنطوي لانهم من ابقى اليمن على رجل واحده عقود من السنين من خلال تمركزهم في السلطه والقبيله الذي كانت مهنتهم فيها نشر الفوضى والفتن والسلب والقتل وضرب مصالح الاخرين وقتل الوطنيين الشرفاء اليمنيين ونراهم اليوم يدافعوا عن المقهورين وسط كم هائل من المطبلين والمصفقين والمنافقين الذي باعوا اراد تهم وسيادتهم الوطنيه وسياتهم على انفسهم ليحللوا امامهم ويحرموا على حسب اهوائهم الاجراميه الذي اعتمدوه ذلك الطبالين الذي اصبحوا لا يميزوا بين الالوان متخليين على كل التقاليد الانسانيه في يمن الانسانيه وتصديرها المبنيه على الدين الاسلامي المعتدل بطيبه ورفق لاسيما اذا اخذنا المواجهات الذي تزداد حدتها بين الجيش اليمني والامن من جهه وعصابات المجرمين الكبار من جهه اخرى والذي يراه الكثير من الناس انه لايعنيهم بل يعنينا جميعا ومن واجبنا الديني والوطني الالتفاف حول الجيش والامن بالارواح والاموال لايقاف المسلسلات الاجراميه وهذه الادوار الشريره بحق الوطن الهادفه الى شرذمته الى ما تهواه انفسهم القذره القتله المرده الغير متوازنين في كلامهم الذي لايروا في حياتهم الا البلطجه والتعصب الاعمى والذي يروا رجولتهم بالاسائه وقهر الاخرين ونهب حقوقهم وهذا ماعلمتنا الايام عنهم وشاهدنا المشاهد الدامغه عنهم منذوا طفولتنا وضلامهم الدامس علينا فلتكن هذه الازمه المخزيه والرديئه صحوه للعوده الى قيمنا وثوابتنا ومبادئنا الحقيقيه لنعيش كبشر بدون هولاء الغجر الذي نهايتهم ستكون بلا ادنى شك محفزا للنهوض المنشود من الجميع لنصنع اليمن الجديد فنحن ننتمي الى حضاره وتاريخ عظيم ولن يكون مستحيل علينا ان نصنع المستقبل اذا احيينا قيمنا ومبادئنا المفقوده وقضينا على المخالفين والمدمرين لها
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-200.htm