رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الانسان عن استنكارها وإدانتها الشديدة لقيام مليشيات تابعين للفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لجامعة الإيمان يومنا هذا الاثنين الموافق 19/9/2011م بطرد الأساتذة والطلاب من كلية الطب بجامعة بصنعاء .
وتلك الأعمال الغرض منها هو إفشال العملية التعليمية في الجامعة وهذا يتنافى مع المواثيق الدولية التي تدعوا إلى أن التعليم مكفول للجميع ولا يجوز منعه من قبل أي طائفة أو حزب ،وكل ذلك يعد مخطط من مخططات تلك العصابة المتمردة لزج البلاد في صراعات وويلات الهدف الأول والأخير منها هو زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة وتأجج الكثير من الصراعات التي تخلف المزبد من الدماء وتدخل البلاد في حروب المستفيد الأول والأخير منها هي تلك العصابة ومخططاتهم التي يرمون إليها منذ فترة ، وما ذلك إلا سيناريو معد له مسبقاً يضاف إلى السيناريوهات السابقة التي راح ضحيتها الكثير والكثير من الأبرياء والتي هدمت فيها أيضا المصالح والمنشآت الحكومية والمباني الخاصة وأيضا جريمة إبادة الجنس البشري التي قاموا ويقومون بها عناصر تلك العصابة المسلحة وتلك العصابة المتمثلة بعصابة أولاد الأحمر والمليشيات التابعة للفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح ومليشيات جامعة الإيمان والذين ضيقوا الخناق على الشعب اليمني من قبلهم ، وهم بجرائمهم تلك لن يفلتوا من طائلة العقاب وفقا للشرع والقانون والمواثيق الدولية .
ورابطة المعونة وأمام كل تلك الأعمال الإجرامية تدعو كافة أطياف المجتمع اليمني وكافة منظمات المجتمع المدني للوقوف أمام مثل هكذا عصابة لتفويت الفرصة أمامها ولإفشال مخططاتهم وتجنيب الوطن الكثير من الويلات.
كما تطالب رابطة المعونة في بلاغها الصحفي هذا وزير الداخلية والنائب العام بالتحقيق في مثل هكذا جريمة تضاف إلى سجل جرائمهم والتي تعاقب عليها كل المواثيق الدولية والشرع والقانون، وتقديم الجناة للعدالة كي ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفته أياديهم.
صادر عن
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء
19/9/2011م