- الجندي

السبت, 24-سبتمبر-2011
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان عن استياءها الشديد جراء المحاولة الإرهابية لاستهدف منزل الأستاذ /عبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام بقذائف لليوم الثاني على التوالي وللمرة الرابعة خلال أقل من شهر وذلك في وقت متأخر من مساء الجمعة الموافق 23/9/2011 ، وتلك الجرائم المعدة من قبل مليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح الغرض منها تكبيل الأفواه وإسكات لصوت الحقيقة ، ومحاولة لإيقاف الأصوات التي تندد بجرائمهم النكراء.
وقالت الرابطة في بلاغ صحفي صادر عنها أنها تدين وتستنكر بشدة حدوث هذه الجرائم الإرهابية النكراء ومن يقف خلفها ،فإن مثل هكذا جرائم تعد من عمليات الاغتيالات السياسية الممنهجة ضد شخصية وطنية إعلامية مدنية ومرموقة كالأستاذ عبده الجندي والذي لم يرتكب أي جرم يبرر هذه الجريمة البشعة .
وقالت الرابطة في بيانها أن الاستمرار في هذه الجرائم من قبل عناصر إرهابية وتخريبية تابعة لمليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح ضد أبناء اليمن عموما وشخصياته الإعلامية على وجه الخصوص من الجرائم الممنهجة والمستمرة والتي تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي على أبناء اليمن عموما.
وتطالب رابطة المعونة من كافة الأطياف السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف بحزم أمام جرائم الاغتيالات التي تقف وراءها مليشيات الفرقة الأولى مدرع التابعة لعلي محسن الأحمر ومليشيات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن).
ورابطة المعونة إزاء كل تلك الجرائم وتكرارها بعنجهية تطالب وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق جاد شامل ومستقل وعلني حول كل الجرائم المرتكبة من كل قبل عناصر الإرهاب المتمثلة بمليشيات الفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح وعصابة أولاد الأحمر والتي تمارس تلك الجرائم النكراء التي لا تخدم إلا مصالحهم الضيقة وتشيع في الأرض فساداً .
والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء
بتاريخ 24/9/2011
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 05:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-226.htm