رابطة المعونة لحقوق الانسان -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم :عن إدانتها واستنكارها الشديدين من تكرار أعمال قطع التيار الكهربائي وتفجير خطوط نقل الكهرباء مساء يوم امس الاحد الموافق 25/سبتمبر/2011م في منطقة بني غيلان بنهم مما ادى الى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وتلك الجرائم يقف ورائها عناصر ارهابية بقيادة مليشيات تابعة لعصابة اولاد الاحمر ومليشيات الفرقة الاولى مدرع وكذا مليشيات تابعة لمليشيات حزب الاصلاح الذين يحركون كل تلك الجرائم بشكل ممنهج .
وقالت رابطة المعونة في بيان صحفي لها: إن سياسة قطع الكهرباء عن المواطنين المدنيين بشكل متكرر ومستمر يُمثل جريمة ضد الإنسانية وعقاب جماعي مرفوض ومستهجن ، فمراراً وتكراراً تعيش اليمن في حلكة الظلام الدامس بسبب جرائم عصابات الإرهاب والتمرد والتخريب التي تقوم بقطع وتفجير خطوط نقل الكهرباء ،حيث ما إن تفتأ مؤسسة الكهرباء بإصلاح الخراب الناتج عن تلك الأعمال التي تقوم بها عصابات الإرهاب والتخريب حتى تمتد الأيادي الآثمة وتعاود الأعمال التخريبية مرة أخرى .
إن رابطة المعونة لحقوق الإنسان إذ تدين وتشجب كل تلك الأعمال التخريبية الإرهابية ومثل تلك الاعمال تعد خرقا متعمدا وخطيرا لحقوق الإنسان من قبل هذه العصابات الإرهابية المتمردة ،كما أنها تعد من قبيل جرائم ضد الإنسانية والذي يجب تحميل قيادات وعناصر تلك العصابات الإرهابية المسلحة كامل المسؤولية القانونية الجنائية والمدنية عن كل ماينتج عن جرائمهم المستمرة تلك وفقا للقوانين المحلية والدولية،كون هذه الأعمال والجرائم تعد تطبيق للعقوبات الجماعية ضد كل أبناء الشعب اليمني وتؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين والمعدمين ،
وفي ختام البيان طالبت رابطة المعونة لحقوق الإنسان كافة الجهات الأمنية والعسكرية والمحلية سرعة ملاحقة وكشف المتسببين في تلك الأعمال التخريبية الإرهابية ومن يقف خلفهم ويحرضهم ،وتقديمهم للعدالة والقضاء لينالوا جزائهم العادل والرادع جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة .
كما طالب البيان من الجهات الأمنية والعسكرية والمحلية التابعة للحكومة اليمنية القيام بمسؤوليتها في حماية وتامين خطوط نقل الكهرباء وتامين وحماية مراكز تقديم الخدمات الأساسية والضرب بيد من حديد ضد كل عابث ومخرب بهذه المصالح الحيوية لأبناء الشعب اليمني وفقا للشرع والقانون اليمني والقوانين الدولية .
والله الموفق والمعين
صادر عن
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
بتاريخ 26/9/2011م