رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الانسان عن استنكارها وإدانتها الشديدة للاعتداء الهمجي الذي تعرض له منزل الحاج الشيخ المرحوم/محمد أحمد الصلاحي الكائن شمال وزارة النفط وذلك بقصف منزله بقذائف هاون وقذائف الأر بي جي ، وكذا وابل كثيف من الرصاص من قبل مليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح ، وقد أسفر هذا الاعتداء الهمجي خسائر مادية كبيرة بالمنزل .
وقال بيان صادر عن رابطة المعونة أن مثل تلك الجرائم التي تقترفها الأيادي الآثمة للعصابة التابعة لمليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات حزب الإصلاح يعاقب عليها الشرع والقانون والمواثيق الدولية ولا تراع حرمة منزل ولا حرمة دم امرئ مسلم تسفك الدماء غير عابهة بكل ذلك وكل ما يلوح أمامهم هي مصالحهم الضيقة ضيق أفقهم ، ناسين أو متناسين بأن أعمالهم وجرائمهم تلك لن يغفرها لهم أبناء الشعب اليمني ، وقد اتضح لأبناء الشعب اليمني مخططات تلك العصابة الإجرامية وأنهم يتخبطون في ظلمات وسيأتي يوماً يساقون إلى ساحة العدالة لينالوا عقابهم الرادع جراء ما اقترفوه من جرائم ضد الجنس البشري .
ورابطة المعونة إزاء كل الجرائم التي تقترفها الأيادي الآثمة ممثلة بعصابة تابعة لمليشيات الفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح تطالب وزير الداخلية والنائب العام بسرعة القبض على مرتكبي تلك الجرائم وتقديمهم للعدالة بصورة عاجلة حتى ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة من جرائم إبادة للجنس البشري .
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 29/9/2011