- الانسي

الجمعة, 30-سبتمبر-2011
نقلا عن موقع الرأي الثالث -
كشف الاستاذ علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي عن انجاز 80٪ من التحقيقات في الحادث الارهابي الذي استهدف حياة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وكبار مسؤولي الدولة في مسجد دار الرئاسة، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً الإعلان عن تفاصيل الحادث الارهابي والعناصر المتورطة من خلال محاكمة علنية.
وأوضح علي محمد الآنسي في حوار مع «الميثاق» تنشره في عددها الصادر الاثنين أن التحقيقات تجرى من قبل فرق تحقيق متخصصة وبمشاركة فريق أمريكي، وهي على وشك الانتهاء منها وسيتم كشف جميع العناصر المخططة والمحرضة والمنفذة لهذا العمل الارهابي.
ونفى مدير مكتب رئاسة الجمهورية وجود ضغوط تمارس على بلادنا لنقل السلطة، مؤكداً أنه لا يمكن انتقال السلطة إلاّ من خلال جلوس جميع الأطراف على مائدة الحوار..
وأوضح الأستاذ علي الآنسي أن أبطال القوات المسلحة والأمن تمكنوا من صد العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة في محافظة أبين، وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم وصلت الى المئات، مبيناً أنه قد تم معرفة مصرع أكثر من 80 عنصراً من الإرهابيين وبالاسم ما بين قيادي ومقاتل ومن جنسيات يمنية وأجنبية، بالإضافة الى عشرات الجرحى والمصابين.
وقال رئيس جهاز الأمن القومي إن الوحدات العسكرية والأمنية المقاتلة في محافظة أبين ومعهم المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة قد افشلوا مخطط عناصر القاعدة الذين توافدوا من مختلف المناطق بهدف اسقاط أبين والسيطرة عليها والانتقال للسيطرة على مدينة عدن نظراً لموقعها الاستراتيجي المتميز بهدف تهديد الملاحة البحرية الدولية.
وقال الأستاذ علي محمد الآنسي: إن الأجهزة الامنية تمكنت من رصد العديد من عناصر القاعدة والتأكد من تواجدها في ساحات الاعتصام الا أن عدم تعاون قيادة الفرقة الاولى مدرع والقيادات الحزبية المنظمة لساحات الاعتصام مع الاجهزة الامنية أعاق ضبط تلك العناصر، وحمل قيادة الفرقة واللجان الأمنية التابعة لأحزاب المشترك المنظمة للاعتصامات مسؤولية اخفاء وإيواء تلك العناصر في ساحة الاعتصام والتي صارت تسكن في المنطقة المحيطة بالفرقة تجنباً لعمليات المتابعة والقبض عليهم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-244.htm