- الديمقراطي نت

الأربعاء, 02-نوفمبر-2011
نقلا عن موقع الديمقراطي نت -
أدانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة قيام الفرقة الأولى مدرع بارتكاب عدد من الجرائم التي تعد من (جرائم الإرهاب) والتي منها قيام الفرقة بإسقاط طائرة تدريب يمنية كانت تحمل خبراء تدريب وقتلت ركابها عمداً وخارج سياق القانون وبمعزل عن القضاء.. وعبرت رابطة المعونة في بيان صحفي صادر عنها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما وصفتها بالجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها قوى المعارضة المسلحة في اليمن ورصدتها ووثقتها الرابطة ،والتي استهدفت فيها إسقاط طائرة تدريب يمنية وأدت إلى مقتل 11انسانا كانوا على متنها من خبراء تدريب الطيران اليمني «9سوريين ويمني» وهي الجريمة التي أعلنت القوات العسكرية المنشقة عن الجيش اليمني والتي يقوها اللواء المنشق علي محسن الأحمر.
كما عبّرت الرابطة عن (إدانتها واستنكارها وصدمتها الشديدة من قيام عصابة بطقم عسكري تابع للمعارضة المسلحة اليمنية من منتسبي الفرقة الأولى مدرع "المنشقة عن الجيش" بإعدام الشاب / وليد محمد مياس البالغ من العمر 19 عاما يوم الاثنين الموافق 31/أكتوبر/2011م بشكل بشع وفوري وبدون اي محاكمة ،ثم بعد ذلك قاموا باخفاء جثته في مشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا وبدون اي مسوغ قانوني) بحسب ما جاء في البيان.
وقالت الرابطه: (ان الجريمة ارتكبت امام ثلاثة شهود عيان تم اخفائهم قسرا حتى ألان وبحسب شهادة الناشط الحقوقي/ عبدالرشيد الفقيه التي نشرها في عدة وسائل اعلامية، والى الان لم يتم القبض على الجناة بالرغم من علم قيادة الفرقة بالجريمة حيث لم تكتفي بذلك بل قامت باختطاف ثلاثة شباب كانوا شهود عيان على الواقعة واخفوهم قسريا حتى هذه اللحظة وبدون اي مسوغ قانوني).
وقال أحد الشهود لـ"الديمقراطي نت" أن جنوداً يتبعون الفرق أصابوا / وليد محمد مياس برصاصة قاتلة في حارة الرقاص واختطفوا ثلاثة آخرين في نفس المكان وهم: مصطفى رزق واخوه فوزي رزق ,وثالث يدعى/جمال العمدي.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-324.htm