- شعار الرابطة

الأربعاء, 02-نوفمبر-2011
رابطة المعونة -خاص -

فيما تحدت يوسف القرضاوي إصدار فتوى حول حكم عقوق الوالدين ،دعت أمير قطر "العاق" إلى طاعة والديه بدلا من دعم إقلاق الأمن والسلم اليمني والإقليمي والدولي،رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة باليمن تدين وتستنكر التوظيف السياسي الخاطئ للدين من قبل يوسف القرضاوي ودولة قطر ، وتحملهما مسؤولية نشوب أي حرب أهلية داخلية بين اليمنيين.

رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة – خاص

أدانت واستنكرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنها اليوم ما أسمته بفتوى وبيان صادر بتاريخ 1/11/2011 م عن مايسمى بالاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين في قطر والذي يترأسه يوسف القرضاوي وبدعم وتمويل وتبعية لحكومة قطر، حيث يتضمن البيان الفتوى بأن : 8 ذو الحجة جمعة تضامن مع ثورة اليمن .و دعت الفتوى من اسمتهم بالثوار اليمنيين إلى التحمل والمزيد من الصبر، حتى يأتي الله بالنصر. كما دعت الفتوى والبيان العلماء والدعاة وخطباء المساجد لتخصيص الخطب، وإصدار الفتاوى، وتعبئة وحشد الشعوب، لإظهار التضامن مع الشعب اليمني والإدانة للنظام.وطالب المنظمات الدولية بتحمل مسئوليتها تجاه حماية الشعب اليمني من القصف والقتل المنظم من قبل قوات علي صالح، وإعمال القانون الدولي الإنساني، والمواثيق الدولية......الخ الفتوى والبيان".
وبهذه المناسبة استنكرت الرابطة بشدة الحملة التحريضية الإعلامية والدينية الكبيرة التي تشنها دولة قطر ضد اليمن واليمنيين عبر تسخيرها المال والإعلام من جهة والتوظيف السياسي الخاطئ للدين والفتاوى من قبل القرضاوي وهيئته التابع لها من جهة ثانية بهدف تخريب اليمن والتحريض على الفتنة والحرب الأهلية وذلك بالتزامن مع كل تقارب سياسي بين الفرقاء السياسيين ، حيث سبق لها إصدار عدة فتاوى من ما يسمى بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في دولة قطر وتحت مظلة تلك الفتاوى ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن من قبل بعض المغرر بهم وقطاع الطرق والمتمردين والجهلة الخ.
وقالت الرابطة في بيانها أنها تدعوا القرضاوي وهيئته المزعومة إلى إصدار فتوى حول حكم عقوق الوالدين في الإسلام ،كما دعت أمير قطر "العاق" إلى طاعة والديه وإنهاء مظلومية أبوه الامير الشرعي لقطر والتفرغ لإصلاح شؤونه الداخلية بدلا من الاعتداء على سيادة الشعوب والدول الأخرى عبر تسخيره للمال القطري لإقلاق الأمن والسلم اليمني والإقليمي والدولي وان يأخذ العبرة من صديقه العقيد معمر القذافي وتدخلاته المشهورة في كل دول العالم ،"والحليم تكفيه الإشارة".
ودعت الرابطة جميع الفرقاء السياسيين اليمنيين إلى البدء الفوري في حوار شفاف وشامل على أساس المبادرة الخليجية "بدون قطر"وقراري مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بشأن اليمن من أجل استكمال بناء الدولة المدنية الحديثة دولة الحق والقانون دولة المواطنة المتساوية وعدم الالتفات إلى تدخلات أمير قطر وفقهاء الدفع المسبق الذين يتبعونه لأن استخدام الدين في هذه المرحلة من قبل أي طرف سياسي هو سلاح ذو حدين وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة وحروب طاحنة يدفع ثمنها الأبرياء المدنيين الذين لا ذنب لهم .
واختتمت الرابطة البيان بالقول :إننا في رابطة المعونة ومنظمات المجتمع المدني اليمني عموما ندين ونستهجن اعتداءات قطر المتكررة ضد سيادة اليمن ودول الإقليم والعالم ،وندين بشدة استخدامها وتوظيفها للدين "وفقهاء الدفع المسبق التابعين لها "بإصدارهم فتاوى تحريضية في الصراع السياسي القائم بما يؤدي إلى إثارة الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي وتدمير اليمن وبالتالي إقلاق الأمن والسلم الدولي والإقليمي على حد سواء.كما إن الرابطة تدعو كل الأطراف اليمنية إلى تحييد الدين جانباً بعيدا عن السياسة " من اجل بناء الدولة اليمنية الحديثة التي يسعى إليها الجميع تحت شعار"الدين لله والوطن للجميع " .
والله الموفق والمعين
صادر بتاريخ الخميس 2-11-2011
عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-325.htm