- شعار الرابطة

الأربعاء, 02-نوفمبر-2011
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
خبر صحفي عاجل للنشر : رابطة المعونة لحقوق الانسان تدين احداث العنف التي حصلت اليوم في مدينة تعز من قبل طرفي الصراع ،وتدين استهداف البنية التحية الأساسية من قبل ميليشيات المعارضة المسلحة في تعز وتطالب بالوقف الفوري لاطلاق النار،وتناشد رئيس الجمهورية اصدار قرار بتشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق في كل انتهاكات حقوق الانسان التي حصلت باليمن منذ بداية الازمة تنفيذا لقرار مجلس حقوق الانسان وقرار مجلس الامن الدولي بشأن اليمن .

عبرت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة في بيان صحفي صادر عنها اليوم: عن مناشدتها رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية سرعة اصدار قرار تشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في كل انتهاكات حقوق الانسان التي حصلت باليمن منذ بداية الازمة بالتشاور مع الاحزاب السياسية اليمنية تنفيذا لقرار مجلس حقوق الانسان وقرار مجلس الامن الدولي بشأن اليمن وذلك للتحقيق في احداث العنف المسلح الذي حصلت في مدينة تعز صباح اليوم وادت الى سقوط عدة قتلى وجرحى من الطرفين وكذلك للتحقيق في الاعتداءات المسلحة التي اقدمت عليها مليشيات المعارضة اليمنية المسلحة في محافظة تعز هذا اليوم ضد مبنى بنك التسليف التعاوني الزراعي ومكتب التربية والبريد بمدينة تعز بإطلاق تلك المليشيات قذائف آر بي جي على المواطنين والمدنيين وعلى تلك المنشآت العامة واستهدافها بالقصف، مما يعني بأن هذه الانتهاكات الممنهجة والمتكررة تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بموجب القانون الدولي الانساني ، وليس هذا فحسب بل انها تعتبر انتهاكا صريحا وواضحا من تلك الميليشيات لقرار وتوصيات مجلس حقوق الإنسان الصادر في 29|9|2011م والذي نص على إلزامها بوقف ممارسة العنف الذي تمارسه بشكل عام،والزمها بعدم استهداف مراكز تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين، الا ان الواقع الذي حصل اليوم في تعز يثبت ان المعارضين المسلحين في اليمن هم الذين انتهكوا تلك التوصيات والقرارات الدولية الصادرة من مجلس حقوق الانسان ومجلس الامن الدولي جملة وتفصيلا ولم يلتزموا بهما.
وقال البيان :أن الرابطة تحمل قيادات وعناصر قوى المعارضة اليمنية المسلحة كامل المسؤلية القانونية عن التحرشات واحداث العنف والقتل التي حصلت اليوم في تعز، وتعتبر ان ارتكابها لهذه الاعتداءات المتكررة الغرض منها التهرب من تنفيذ القرارات الدولية الاخيرة بشان اليمن ولافشال التفاهمات السياسية القائمة لحل الازمة بشكل نهائي ،وذلك من خلال تفجير الوضع عسكريا لعرقلة الاتفاق السياسي من خلال قتل وابادة اليمنيين وحرمان المدنيين العزل من كل الخدمات الاساسية وإيقاف عجلة التنمية في البلاد .
واختتمت الرابطة بيانها بمطالبتها اطراف الصراع المسلح الوقف الفوري للعنف وسحب جميع الميليشيات المسلحة من داخل مدينة تعز ،وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والاقليمية والدولية إدانة هذه الجرائم الإرهابية البشعة ،كما اعادت الرابطة مطالبتها الحكومة اليمنية بتحمل مسؤلياتها الدستورية والقانونية في اصدار قرار بتشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق في كل انتهاكات حقوق الانسان التي حصلت باليمن منذ بداية الازمة تنفيذا لقرار مجلس حقوق الانسان وقرار مجلس الامن الدولي بشأن اليمن وللتحقيق في كل الانتهاكات والجرائم التي حصلت في اليمن واخرها احداث العنف التي حصلت اليوم في تعز ،ومحاسبة المسؤلين عن هذه الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب ،وذلك اغلاقا لباب التدخلات الدولية ومطالب البعض غير المشروعة للتدخل الدولي وهي التدخلات التي يرفضها كل ابناء اليمن ،كما ناشدت الرابطة من حكومة اليمن اتخاذ اجراءات فورية لحماية مواطنيها وتأمين المنشأت العامة والخاصة ومراكز تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وبكل الوسائل المتاحة ووفقا للقرارات الدولية ،كما طالبت الرابطة من كل اطراف الصراع السياسي الى نبذ العنف بكل اشكاله وبالذات قوى المعارضة المسلحة التي فجرت العنف اليوم ،كون الحوار السياسي السلمي الشامل هو الحل الوحيد لمشاكل اليمن وناشدت الجميع بالالتزام بنتائج ومخرجات الحوارالسياسي القائم باشراف دولي واقليمي حفاظا على امن واستقرار ووحدة اليمن .
والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 2/نوفمبر/2011م



تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 12:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-327.htm