رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
تلقت رابطة المعونة لحقوق الانسان بلاغاً من مؤسسة البيت القانوني "سياق" حول قيام مليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع باعتقال المحامي/ سام محمد القاولي الممثل القانوني للمركز الاجتماعي والصحي للاجئين الشريك المنفذ للمفوضية السامية للأمم المتحدة يوم السبت الموافق 12/نوفمبر/2011م .
ورابطة المعونة لحقوق الانسان تعرب عن استنكارها وإدانتها الشديدة من قيام الميليشيات المسلحة التابعة للفرقة الأولى مدرع باعتقال من يخالفهم الرأي والغرض من تلك الجرائم التي يقترفونها تكبيل الأفواه وإسكات لصوت الحقيقة ، ومحاولة لإيقاف الأصوات التي تندد بالجرائم الإرهابية النكراء التي تقوم بها مليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع.
وقال بيان صادر عن رابطة المعونة :أنها تحمل كامل المسؤلية قيادات وعناصر الميليشيات المسلحة التابعة للفرقة الأولى مدرع عن جريمة حجز حريات الناس بدون مسوغ قانوني كونها تعد من أبشع الجرائم الجنائية الجسيمة التي يعاقب عليها الشرع والقانون وكل المواثيق الدولية وتعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ، كما أن هذه الجرائم تعتبر امتداد لكل الجرائم التي تقوم بها تلك العصابات المسلحة منذ بداية الأزمة السياسية اليمنية، ، وما تفتأ تلك العصابات في تكرار ارتكاب جرائمها وتنتهك كل الحقوق والحريات في تحد صارخ للمواثيق والاتفاقيات الدولية ، وليس هذا فحسب بل انه تحدي صريح لقرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في 29|9|2011م والذي أثبت ارتكاب هذه الجهات لهذه الجرائم ، وأوصى في البند رابعا من توصياته للمعارضين المسلحين بإطلاق جميع المدنيين المحتجزين في مراكز الاعتقال التي تقع تحت سيطرة المعارضة.
واختتم البيان بالقول :إن رابطة المعونة تناشد قيادات هذه العصابات المسلحة بسرعة إطلاق سراح المحامي/ سام محمد القاولي فورا كون خطفه واعتقاله تعسفيا هو أمر غير قانوني ، كما تطالب الرابطة بإطلاق سراح جميع المعتقلين المحتجزين في السجون الخاصة لدى المليشيات التابعة للفرقة الأولى مدرع وإزاء هذه الجرائم تحمل الرابطة قيادات هذه العصابات كامل المسؤلية القانونية عن هذه الجرائم والانتهاكات ، كما تتقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في جميع القضايا التي ارتكبت من قبل تلك المليشيات المسلحة وتطالبه سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقترفتها أياديهم الآثمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة
والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 13/نوفمبر/2011م