رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة محاولة اغتيال وكيل محافظة تعز الشيخ/ محمد منصور الشوافي معتبرة ذلك عمل إرهابي جبان يتعدى في سياقه الانتقام الشخصي إلى الانتقام السياسي .
وقالت الرابطة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء الموافق 23/نوفمبر/2011م " إن محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي أمس الثلاثاء ليست ميولاً من دون مدلول ، فهي تأتي ضمن سياسة استهداف الشخصيات الوطنية والتي انتهجتها بعض أطراف مليشيات المعارضة المسلحة في اليمن .
وأعتبرت الرابطة هذا الحادث محاولة من المحاولات البائسة من قبل تلك الأطراف لتعكير الأجواء وتسميمها أكثر بغية إفشال المساعي الإقليمية والدولية لتوقيع المبادرة الخليجية وإخراج اليمن من أزمته الراهنة .
وإذ حذرت من مغبة هذه السياسات الانتقامية الطائشة وتداعياتها الكارثية على البلد ، نوهت الرابطة في بيانها إلى أن محاولة اغتيال الشوافي وغيرها من الأعمال الإجرامية من قبل بعض أطراف مليشيات المعارضة المسلحة في اليمن تعتبر خرقاً فاضحاً لقرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في 29|9|2011م والذي جاء في توصياته للمعارضين المسلحين في البند رقم (3) بالتوقف عن كافة أعمال العنف والتحرشات والتهديدات ..الخ.
وكان وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي قد نجا من محاولة اغتيال نفذتها المليشيات المعارضة المسلحة في اليمن وذلك يوم أمس الثلاثاء في منطقة الراهدة ، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام.
وقال مصدر أمني بمحافظة تعز "إن مليشيات المعارضة المسلحة في اليمن قامت ظهر الثلاثاء بتنفيذ كميناً مسلحا لمحاولة اغتيال وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي في منطقة الراهدة مديرية خدير".
وأوضح المصدر أن تلك المليشيات الإجرامية قامت بمباشرة إطلاق النار باتجاه موكب الشوافي نتج عنه تعرض 2 من مرافقيه لإصابات مختلفة.

كما تتقدم الرابطة ببلاغ إلى وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في جميع القضايا التي ارتكبت من قبل تلك المليشيات المسلحة وتطالبه سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقترفتها أياديهم الآثمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة.

والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 23/نوفمبر/2011م