رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
استنكرت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة تجدد الاعتداءات على المنشآت العامة والخاصة بأمانة العاصمة من قبل مليشيات المعارضة المسلحة ، واعتبرتها جرائم ممنهجة ضد الإنسانية ، وخروقات صارخة لقرارات مجلس حقوق الإنسان الصادر في 29|9|2011م وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) اللذان دعيا جميع الأطراف إلى نبذ العنف ، كما هي قرائن وبراهين دامغة لافتقار بعض أطراف المعارضة النية الحسنة للخروج بالبلاد من هذه الدوامة التي طالت كل شئ خلال العشرة الأشهر الماضية.
وحملت ( المعونة) أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه الموقعون على المبادرة الخليجية باليتها التنفيذية المزمنة، كامل المسؤلية وتداعيات تجدد الاعتداءات مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء والتي طالت منشآت حكومية في حي الجراف والحصبة ومدينة صوفان وحي الإذاعة ومنازل عدد من المواطنيين في تلك الأحياء المكتظة بالسكان، بأمانة العاصمة مستخدمة قذائف الهاون وصواريخ " لو" وقذائف " آر.بي .جي 10" والأسلحة الرشاشة والمعدلات ، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام.
وقالت ( المعونة ) في بيان لها مساء اليوم الأربعاء الموافق 7/ديسمبر/2011م "أن بعض أطراف المعارضة تتعمد تسميم الأجواء وأنها بتصعيدها لأعمال العنف تهدف أكثر ما تهدف إلى إجهاض الخطوات الجارية لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وإقلاق الأمن والسكينة للمجتمع وتعطيل مصالح المواطنين".

كما تتقدم الرابطة ببلاغ إلى وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في جميع القضايا التي ارتكبت من قبل تلك المليشيات المسلحة وتطالبه سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقترفتها أياديهم الآثمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة.

والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 7/ديسمبر/2011م