رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة حادث الاعتداء على عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء وعدد من الطلاب من قبل عناصر محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح ، كما أدانت ( المعونة) حادثة إطلاق النار على أفراد الشرطة في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة من قبل مليشيات المعارضة المسلحة المحسوبة على الشيخ / صادق عبدالله بن حسين الأحمر .
وبحسب مصادر إعلامية تناقلت الخبر أقدمت عناصر تابعة لأحزاب اللقاء المشترك وبعض من طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء مدفوعين من رضوان مسعود – رئيس اتحاد الطلاب بحزب الإصلاح بالاعتداء على عميد كلية الإعلام الدكتور/ أحمد العجل وإخراجه من مكتبه أمس الأول الاثنين بطريقة غير أخلاقية وتهديده بالتصفية والضرب إذا لم يقوم بتنفيذ ما يريده اتحاد الطلاب وحزب الإصلاح في الجامعة ، كما تم الاعتداء وبذات الطريقة على الدكتور مفتاح الزوبة – أستاذ اللغة العربية بالكلية وإخراجه من القاعة ومنعه من التدريس وأداء واجبه وتهديد الطلاب والطالبات بالضرب والاعتقال في حال اعتراضهم على ما تقوم به تلك العناصر، وفي ذات السياق تناقلت وسائل إعلامية عن مصدر أمني في أمانة العاصمة أن قناصة تتبع أبناء الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر أطلقوا النار على أفراد الشرطة في منطقة الحصبة ما أدى إلى إصابة جنديين هما صدام نصر قابل ورياض الحبسي وكلاهما من أفراد شرطة النجدة.
وأعتبرت ( المعونة) في بيان لها مساء اليوم الأربعاء الموافق 14/ديسمبر/2011م هذه الاعتداءات جرائم ممنهجة ضد الإنسانية ، وخروقات صارخة لقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي الصادر بتاريخ 29/9/2011م ، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) من قبل جماعات المعارضة التي تتولى الآن رئاسة حكومة الوفاق الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية المزمنة الموقع عليها في العاصمة السعودية الرياض .
وإذ طالب أحزاب اللقاء المشترك وحلفائه الموقعون على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية تحديد موقف واضح وصريح من هذه الاعتداءات المشينة ذكّر بيان ( المعونة) هذه الأطراف بما ورد في قرار مجلس الأمن الذي حث في البند السادس كافة حركات المعارضة التعهد[ الالتزام] بلعب دور بناء وشامل في الاتفاقية وانجاز التسوية السياسية على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي كما ويدعو- قرار مجلس الأمن- كافة حركات المعارضة الامتناع عن العنف والتوقف عن استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية.
وتابع بيان ( المعونة) : نأسف أن تأتي هذه الاعتداءات الخرقاء من قبل مليشيات مسلحة تابعة أو محسوبة على أحزاب اللقاء المشترك وحلفائها الموقعون على المبادرة ، وأن تواصل هذه المليشيات اعتداءاتها وخروقاتها في الوقت الذي تتولى – أحزاب اللقاء المشترك- رئاسة حكومة الوفاق الوطني ، وفي الوقت الذي استبشر فيه عموم اليمنيين بإنفراج الأزمة الخانقة التي كادت أن تفتك بالوطن ككل.
كما تتقدم الرابطة ببلاغ إلى وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في جميع القضايا التي ارتكبت من قبل تلك المليشيات المسلحة وتطالبه سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقترفتها أياديهم الآثمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة.
والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 14/ديسمبر/2011م