رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
قالت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة في بيان صادر عنها اليوم الاربعاء 29/ديسمبر/2011م انها تعتبر التصريحات الصحفية للاستاذ حسن زيد امين عام حزب الحق المعارض والصادرة عنه اليوم -بمثابة-شهادة قاطعة تثبت مسؤلية قيادات حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين في اليمن"واللواء علي محسن الاحمر عن استخدام العنف واراقة دماء اليمنيين وعن كل انتهاكات حقوق الانسان التي حدثت في اليمن خلال فترة الازمة الحالية وبالذات في حروب صعده المتعددة ،وذلك لان هذه الشهادة تاتي من كون مصدرها هو امين عام حزب والذي يعتبر شريك رئيسي للاصلاح في تحالف اللقاء المشترك الذي يضم اكبر تكتل لاحزاب المعارضة اليمنية الرئيسية "الشريكة اليوم في الحكم"وبالتالي فهي حجة قاطعة على الاصلاح واللواء علي محسن ،وسنقدم هذه الشهادة ضمن الادلة الاخرى التي نجمعها لتقديمها امام القضاء الوطني والدولي للتحقيق في تلك الجرائم التي ارتكبتها قيادات الاصلاح وعلي محسن الاحمر بحق اليمنييين،كما ان هذه التصريحات تاتي متزامنة مع اكتشاف وتوثيق عدد من الناشطين الحقوقيين لجريمة وجود سجون خاصة غير قانونية داخل ساحة اعتصام الشباب بجامعة صنعاء تتبع اللجنة التنظيمية التابعة لحزب الاصلاح يتم ايداع الشباب اليمني المخالفين لهم في الراي داخل تلك السجون واخفائهم قسرا لمدد غير معروفة وبدون علم اهاليهم وبصورة مخالفة لكل القوانين والاعراف ،وتعمل خارج اطار القانون والقضاء وهو الامر الذي يعتبر انتهاكا خطيرا لكل اتفاقيات حقوق الانسان ،كما انه مؤشرا خطيرا يدل على توجه الاصلاح في المرحلة القادمة نحو قمع الحريات ومصادرة الحقوق خصوصا وهو يتولى في الحكومة الحاليةحقيبة وزارة الداخلية والعدل وحقوق الانسان .
وبهذه المناسبة فأن رابطة المعونة تدين وتستنكر استخدام حزب الاصلاح واتباعه لسجون خاصة خارج اطار القانون وايداع المخالفين لهم في الراي بداخلها بدون اي مسوغ خصوصا وقد اصبحوا اليوم شركاء في الحكومة ،وتطالب الرابطة الاخ النائب العام ببسط سلطة القانون والافراج الفوري عن جميع المعتقلين والمختفين داخل تلك السجون غير القانونية وسرعة اغلاقها ومحاسبة القائمين عليها وتعويض الضحايا،كما نناشد كافة المنظمات والهيئات الدولية والمحلية بادانة هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة لحزب الاصلاح واللجنة التنظيمية التابعة له والمطالبة بالتحقيق مع المتورطين في تلك الأعمال الخارجة عن القانون واحالة المتورطين فيها إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع.
والله الموفق والمعين،،
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ29/ديسمبر/2011م