نقلا عن موقع نيوز يمن -
سلم المحامي محمد علي علاو رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة لوفد مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للاطلاع وجمع المعلومات عن حالة حقوق الإنسان في اليمن تقريراً حقوقيا لرصد وتوثيق لأبرز الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي حصلت في اليمن منذ مطلع 2011م.
و حمل هذا التقرير عنوان "الحصاد المر للخطاب الديني المتطرف في اليمن "ومدعما بالأدلة والوثائق القانونية.
وقد سلمت الرابطة مع الملف والتقرير عدد(6)ملف بوكس تحتوي على مئات الوثائق والأدلة الكتابية بما فيها نسخ من شكاوى وشهادات الضحايا والمتضررين الذين التقت بهم الرابطة ووثقت شكاويهم لديها ، إضافة لفلاش(flash) يحتوي على نسخة من تقرير الرصد باللغة العربية +موجز للتقرير انجليزي+ أدلة إثبات التقرير ،وتشمل تسجيلات فيديو وصور فوتوغرافية جمعتها الرابطة كأدلة لإثبات هذا التقرير.
وقالت الرابطه إنها كانت قد شكلت فريق طوارئ للرصد والتوثيق من اجل رصد وتوثيق الانتهاكات الجسيمة الممنهجة والجماعية لحقوق الإنسان التي حدثت بالفعل في اليمن ولم يتم التحقيق فيها حتى الآن ،وذلك بهدف توثيقها وتشخيصها وتوضيح أسبابها وخلفياتها الحقيقية واطلاع الرأي العام المحلي والدولي على ذلك، .
واعتبرت الملف الذي جمعه فريق الرصد والتوثيق في رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة -بالشراكة مع منظمة 27 ابريل للتوعية الديمقراطية وبدعم من منظمات تتبع الاتحاد الأوروبي ومنظمات وشخصيات يمنية عديدة - تضمن أدلة على ارتكاب انتهاكات وجرائم جسيمة وممنهجة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية تركزت في (صنعاء, عدن, تعز, ومحافظات أخرى).
وأكدت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة أن الوقت قد حان ليقول القضاء اليمني كلمته في ظل دعم ومساعدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والقيام بواجبه الدستوري والقانوني إزاء جرائم وانتهاكات علنية ممنهجة نتجت عن التوظيف السياسي الخاطئ للدين .