رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة الانتهاكات المادية وغير المادية التي تعرض ولا يزال يتعرض لها الكاتب الصحفي نبيل سبيع واسرته من قبل الفرقة الأولى مدرع المنشقة وجهات أخرى غير معروفة، وفقا لما ورد في بلاغ صادر عن المذكور.
وأكدت ( المعونة) في بيان لها مساء اليوم الموافق 8/فبراير/2012م أن ما يتعرض ولا يزال يتعرض له الكاتب الصحفي نبيل سبيع من انتهاكات مادية وغير مادية بالتزامن مع استمرار حملة التشهير والقذف وتشويه السمعة التي طالته وأسرته منذ عدة أشهر من قبل الفرقة الأولى مدرع المنشقة وجهات أخرى لم يسمها في البلاغ الصادر عنه، وذلك على خلفية كتاباته وآرائه الفكرية وتوجهه السياسي، هي جرائم ارهابية ضد حملة الأقلام وانتهاك صارخ للحريات الصحافية وحق التعبير.
كما أدانت ( المعونة ) مقتل تاجر الحديد المعروف عبدالله الحداء واصابة اثنين آخرين كانو يرافقونه عندما اطلق عليه افراد من الفرقة الأولى مدرع المنشقة النار اثناء مروره ليلة الأحد الموافق 5/فبراير/2012م بشارع الستين بأمانة العاصمة ، وأدرجت ( المعونة) هذه الجريمة في خانة الجرائم ضد الإنسانية ، وأعدتها في ذات الوقت خروقات فاضحة من قبل تلك الجهات لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) وقرار مجلس حقوق الانسان الصادر بشأن اليمن بتاريخ 29/9/2011م واللذان دعيا كافة أطراف الأزمة اليمنية الى نبذ العنف.
وحملت ( المعونة) في ختام بيانها وزير الداخلية مسؤلية حماية الصحفي سبيع وافراد اسرته ، وكذلك تعقب وضبط الجناة المتورطين بقتل التاجر الحداء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

والله الموفق والمعين،،
صادر عن
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ8/فبراير/2012م