- شعار الرابطة

الأربعاء, 03-أغسطس-2011
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
بلاغ صحفي حول إدانة الرابطة لاستمرار تطبيق العقوبات الجماعية على أبناء اليمن من قبل تكتل مثلث الإرهاب والعنف والتمرد الذي يتكون من أولاد الأحمر والزنداني واللواء العسكري المنشق علي محسن صالح

تدين وتستنكر رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة استمرار تطبيق العقوبات الجماعية على أبناء الشعب اليمني (جرائم التقطع والحصار والإغلاق)والناتجة عن الاعتداءات الإجرامية المستمرة على خطوط نقل الكهرباء وأعمال التقطع لناقلات النفط والغاز والتي تقوم بها عناصر إرهابية وتخريبية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك وتحديدا من الميليشيات المسلحة لحزب الإصلاح وتنظيم القاعدة في منطقتي نهم ومأرب منذ بداية الأزمة السياسية اليمنية وحتى الآن والتي كان آخرها يوم الاثنين الموافق 1|8|2011م بضربهم أبراج الكهرباء في منطقة نهم،وهي الاعتداءات الممنهجة التي أدت وتؤدي إلى خروج محطة مأرب الغازية للكهرباء عن الخدمة وما ينتج عن ذلك من انقطاع متواصل للكهرباء عن معظم سكان ومناطق اليمن وحرمان المستشفيات والمراكز الخدمية الأخرى والمواطنين المدنيين على وجه الخصوص من خدمات الكهرباء بدون أي مسوغ قانوني ، كما تشعر الرابطة بالقلق الشديد إزاء التصريحات الإعلامية الصادرة مؤخرا عن شخصيات يمنية كبيرة تنتمي إلى حزب الإصلاح والذين أنشأوا فيما بينهم مؤخرا ما أسموه "تكتل القبائل اليمنية للنصرة"،ويتزعمهم الشيخ صادق الأحمر وإخوته والشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان واللواء العسكري المنشق علي محسن الأحمر ،والذين أعلنوا في بيانهم التأسيسي صراحة عزمهم على الإبقاء على جرائم التمرد المسلح لتنظيم القاعدة في مناطق أرحب وأبين وغيرها من المناطق كما أعلنوا الإبقاء على تطبيق العقوبات الجماعية على كل أبناء اليمن والمتمثلة في تقطع ميليشياتهم المسلحة في مناطق نهم ومأرب وأرحب لخطوط الكهرباء والغاز والنفط بشكل مستمر منذ بداية الأزمة وحتى الآن وبشكل شبه يومي ،ومنعهم وصول ناقلات الغاز والبترول إلى كل المواطنين اليمنيين بلا تمييز.كما وصل الأمر ببعض تلك القيادات إلى تحريض المواطنين علنا إلى استهداف وقصف وإسقاط الطائرات المدنية التي تنقل الركاب المدنيين من والى مطار صنعاء الدولي وبمبررات واهية ،ناهيكم عن ما اشتمله إعلانهم من التحريض على التمرد المسلح على سلطات الدولة وعلى سلب ونهب المؤسسات والمباني الحكومية ،ومن رأي الرابطة أن كل تلك الأفعال الخطيرة والمستمرة تشكل انتهاكا متعمدا وخطيرا للأمن والسلم الوطني والإقليمي والدولي على حد سواء من قبل هذه العصابات الإرهابية المتمردة والمعروفة،كما أنها تعتبر جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية ويجب تحميل قيادات العصابات الإرهابية المسلحة " أولاد الأحمر +قائد الفرقة الأولى مدرع +رئيس جامعة الإيمان" كامل المسؤولية القانونية عن ماينتج عن جرائمهم المستمرة سالفة الذكر وفقا للشرع والقانون ،كما إن استمرارهم في عزل ومحاصرة السكان المدنيين اليمنيين بشكل عام –والمجاورين لساحات الاعتصامات على وجه الخصوص- يعتبر بمثابة عقوبة جماعية متعمدة على السكان المدنيين في اليمن وهذه تصنف من جرائم ضد الإنسانية والتي يجب مسائلة مرتكبيها وفقا للقانون الدولي والقوانين المحلية على حد سواء.
وختاما فان رابطة المعونة تطالب المجتمع الدولي والحكومة اليمنية وجميع منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤلياتهم في التحرك السريع لفك الحصار الجماعي المفروض على كل أبناء الشعب اليمني من قبل هذه العصابات الإرهابية المسلحة ،كما تدعو الجميع إلى تنسيق الجهود من اجل متابعة وملاحقة ومحاكمة المتسببين والمحرضين على ارتكاب تلك الأعمال الإرهابية الممنهجة والمستمرة ومن يقف وراءهم وسرعة تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع لضمان عدم إفلاتهم من العقاب .
والله الموفق
صادر بتاريخ 2|8|2011م
عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 06:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-44.htm