- شعار الرابطة

الأحد, 24-مارس-2013
خاص -
رابطة المعونة -خاص

في إطار مشاركة رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان المحامي محمد علي علاو في فعاليات واجتماعات الدورة 22 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف للعام 2013م والذي استمر لعدة أيام خلال هذه الدورة ، حيث حضر رئيس الرابطة يوم الاثنين الموافق ١٨مارس ٢٠١٣م فعاليات المؤتمر الصحفي الكبير الذي أقامه مركز جنيف الدولي للعدالة بالشراكة مع الرابطة وتحت عنوان "اليمن بين الواقع وقرارات الشرعية الدولية –قراءات لواقع حقوق الإنسان في اليمن "وحضره كثير من الصحفيين والناشطين الحقوقيين والخبراء في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف وكذلك ممثلي عدد من المنظمات الدولية الأخرى وكثير من مراسلي وكالات الأنباء.
حيث جرى خلال المؤتمر الصحفي طرح واستعراض ومناقشة وتوضيح ابرز انتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت في اليمن منذ بداية الأزمة عام 2011م وحتى الآن ،وتوضيح مسؤولية الأطراف التي ارتكبت تلك الانتهاكات وضرورة محاسبتهم عن كل تلك الانتهاكات وعدم إفلاتهم من العقاب ،كما جرى استعراض وتقييم مدى تنفيذ كل الأطراف لقرارات مجلس الأمن الدولي وحقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة ،،وفي المؤتمر الصحفي شدد رئيس الرابطة على ضرورة أن لا يفلت الجناة من العقاب العادل وتقديمهم للمحاسبة أمام قضاء دولي محايد بعد أن عجز القضاء المحلي عن توفير العدالة للضحايا حتى الآن لأسباب كثيرة تم طرحها .كما قدم رئيس الرابطة تقارير حقوقية ورصد وتوثيق لإعمال وجرائم العنف والانتهاكات تضمنت معلومات تفصيلية وأدلة مصورة وإحصائيات عن أعمال العنف والإرهاب والعقاب الجماعي المتواصل المتمثل في قطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وانعدام الاحتياجات الأساسية للمواطنين وجرائم الاقصاءات الإدارية الجماعية الممنهجة للموظفين لأسباب سياسية بحتة ،وتقديم احصائيات موثقة ودقيقة لجرائم الطائرات الأميركية واليمنية بدون طيار في اطار حملتها ضد مايسمى "مكافحة الارهاب"وهي الحملة التي سقط ضحاياها المئات والالاف من الأبرياء المدنيين من ابناء اليمن في كل مكان وبدون أي محاكمة وخارج سياق القانون وبدعم رسمي يمني وأمريكي واضح وتجاهل دولي مستهجن ،،، فضلا عن أن الانتهاكات قد طالت أرواح العاملين في الجهات المسؤولة عن إنفاذ القانون ،كما تم التطرق في المؤتمر باستفاضة إلى فضح المخططات التآمرية الدولية والإقليمية والمحلية ضد وحدة واستقرار وديمقراطية اليمن ومن يقفون خلفها واهدافهم الدنيئة ودور بعض الأطراف المحلية في تنفيذ تلك المخططات ،كما تم طرح التحديات الحقيقية التي تواجه اليمن شعبا ودولة ومنظمات مجتمع مدني ...الخ ..
وفي المؤتمر تمنى رئيس الرابطة المحامي علاو على الجميع ضرورة الوعي والتنسيق المشترك بين الجميع من اجل عدم انسياق مجلس حقوق الإنسان وراء الحملات الإعلامية المشبوهة التي تقودها منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية ومنظمة الكرامة القطرية وحلفائهم ضد اليمن وأبنائها لإصدار قرارات جديدة بناء على تقاريرها السياسية وغير الحقيقية ومن غير تحقيق سابق ومحايد ،،لكون هيومن رايس والكرامة القطرية أظهرتا عدم حياديتهما وعدم مصداقية تقاريرهما عن الوضع في اليمن وأنهما يعملان كمنظمات سياسية بحتة تعمل لتدمير اليمن ووحدته من خلال تقاريرهما السياسية المغلوطة والمخالفة للواقع ولقرارات مجلس حقوق الإنسان السابقة والتي فضحت أكاذيب وتقارير هاتين المنظمتين ومن يقف خلفهما ،، واستطرد علاو بالقول :وان إصدار أي قرار جديد من مجلس حقوق الإنسان في هذه الدورة "كما تسعى اليه تلك المنظمتين " يعني انه إفشال مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي بدأت اعماله وأولى جلساته في 18 مارس الجاري لإخراج اليمن من حالة الصراع بحسب قرارات الشرعية الدولية ،وان أي قرار دولي جديد من مجلس حقوق الانسان"ضد أي طرف " في هذا التوقيت تحديدا يعني عرقله صريحة من المجلس لجهود وقرارات مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان السابقة وانه يمثل دعوة لعودة الحرب الأهلية من جديد بين اليمنيين ...وهذا مايجب علينا كمنظمات وناشطين وصحفيين استيعابه والعمل على عدم حصوله وعدم تمكين من يسعون اليه ضمانا لإنجاح الحوار الوطني اليمني القائم وتنفيذا لقرارات الشرعية الدولية السابقة والذي لاترغب تلك المنظمات ومموليها المعروفين إنجاحه ....وأكد علاو في حديثه على ان اللازم حاليا من مجلس حقوق الانسان هو اعادة تأكيد المجلس في بيان عادي على أهمية استمرار ودعم المجتمع الدولي للتعاون بين الحكومة اليمنية ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال تعزيز حقوق الانسان من خلال بناء القدرات وتطوير آليات حقوق الإنسان في اليمن كبديل واقعي ومنطقي لاي قرارات كارثية تسعى إليها تلك المنظمات السياسية المشبوهة ومن يقفون خلفها ...الخ.

وقد أبدى جميع الحاضرين ترحيبهم وشكرهم وتقديرهم للمعلومات والتقارير والأدلة الحقوقية التي قدمها لهم رئيس الرابطة في هذا المؤتمر الصحفي، كما أبدى الجميع حرصهم على التنسيق والعمل المشترك مستقبلا مع الرابطة ومع منظمات اليمن غير الحكومية من اجل متابعة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن على الارض بشفافية وحيادية والعمل على تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان السابقة بمهنية وتجرد خصوصا أن اليمن قد صادق على قرارات مجلس حقوق الانسان السابقة وتقرير بعثة مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في اليمن ،،وعبر الحاضرين عن استيائهم وفهمهم للدور السياسي السلبي الذي تقوم به منظمتي هيومن رايتس ووتش الأمريكية ومنظمة الكرامة القطرية وحلفائهما ورفضهم لتقاريرهما السياسية المغلوطة ضد اليمن ووحدته ،، واكدوا وقوفهم التام مع وحدة وامن واستقرار اليمن ودعمهم للحوار الوطني القائم واستعدادهم التعاون مع الرابطة في جهودها لمقاضاة ومتابعة المسؤلين عن انتهاكات حقوق الانسان التي حدثت في اليمن امام القضاء الدولي بعد عجز القضاء اليمني عن القيام بذلك ..
الجدير بالذكر ان رئيس الرابطة التقى أيضاً بعدد من المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال حقوق الإنسان وناقش اليات تعزيز الشراكة بين الرابطة وتلك المنظمات مستقبلا في مجال حقوق الانسان في اليمن وفقا لقرارات الشرعية الدولية .حضر هذا المؤتمر عدد من الناشطين ووسائل الاعلام وفي المقدمة منسق المنظمات العربية غير الحكومية في جنيف ورئيس وأعضاء مركز جنيف الدولي للعدالة وعدد من الناشطين الحقوقيين . والله الموفق

صادر بتاريخ 24 مارس ٢٠١٣م
رابطة المعونة لحقوق الإنسان..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 08:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-683.htm