خاص -
ستنكرت رابطة المعونة المجزرة الارهابية البشعة التي طالت حياة أكثر من 20 جندياً من رجال الأمن في محافظة حضرموت، يوم الاثنين 24 مارس 2014م وطالبت الرابطة من المجتمع الدولي (دولا ومنظمات )ادانة هذه المجزرة الارهابية ودعم تشكيل  قضاء دولي خاص بجرائم الارهاب التي حدثت باليمن لضمان ملاحقة الفاعلين المتورطين في جرايم الارهاب وشركائهم وعدم افلاتهم من العقاب وذلك نظرا لعجز القضاء الوطني عن القيام بهذه المهمة حاليا ... 
وأشار بيان الرابطة الذي اصدرته اليوم إلى أن هذا الحادث يأتي في سياق أعمال وهجمات ارهابية مبرمجة وممنهجة مستمرة تستهدف حياة اليمنيين عامة  . ويستهدف الاضرار بالامن والسلم الدولي والمحلي وإضعاف الدولة وتفكيك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتعميق الانفلات الأمني الذي أصبح يشكل خطراً يتهدد مستقبل البلاد بأسرها... .

وأضاالبيان : أن هذه الجريمة البشعة لا يمكن فصلها عن مسلسل الجرائم الارهابية الدموية التي راح ضحيتها عشرات المدنيين والضباط والجنود من أفراد القوات المسلحة والأمن، بما في ذلك الجرائم الإرهابية التي استهدفت، وما زالت تستهدف، عامة المواطنين و البنى التحتية للدولة والمجتمع وأودت بحياة المئات من الجنود والمواطنين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.

وقال البيان ان هذه الجريمة تأتي بعد مضي يومين فقط من انعقاد الملتقى الاول لمشايخ اليمن ومنظمات المجتمع المدني في صنعاء والذي شاركت فيه الرابطة بفعالية وخرج بتوصيات هامة اهمها إدانة الإرهاب وتنظيماته ومن يدعموه ومطالبة المجتمع الإقليمي والعالم لإدانته وخلق بيئة شراكة شعبية ورسمية لهذا الغرض ،،
 واختتمت الرابطة بيانها بالتنويه إلى أن السكوت على مثل هذه الجرائم الارهابية وعدم قيام الدولة والمجتمع الدولي والاقليمي بتحمل مسؤولياتهم في إدانة جرائم الإرهاب وملاحقة المتورطين فيها (أفرادا وتنظيمات ودول)  ووضع حد لهذه الجرائم والانهيارات ،،سيلحق مزيداً من الأضرار بالوحدة الوطنية والتسوية السياسية في اليمن .. وسينعكس سلبيا علئ الامن والسلم الدولي والإقليمي والمحلي ..
 

صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -صنعاء