السبت, 16-أغسطس-2014
 - فيما طالبت بتدويل التحقيق والعدالة في كل جرائم الإرهاب التي حدثت باليمن ... رابطة المعونة تدين جرائم محاولة اغتيال الرئيس اليمني السابق عبر النفق..وجريمة ذبح الجنود في حضرموت واستمرار جرائم الاقتتال المذهبي بين الجماعات الدينية المسلحة في شمال اليمن . خاص - رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
ترصد الرابطة وبقلق ما حدث على الساحة اليمنية من أحداث إرهابية جسيمة خلال الاسبوعين الماضيين والتي كان اخطرها اكتشاف نفق يؤدي إلى منزل رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، في محاولة ارهابية لاستهدافه وأفراد عائلته وزواره وسكان المنطقة التي بجواره ، حيث تاتي هذه الجريمة بعد تلك الجريمة الارهابية التي نفذتها عصابات ارهابية لاغتياله عندما كان في منصب رئيس الجمهورية مع كبار قيادات الدولة اليمنية العليا في أول جمعة من شهر رجب الحرام 1432 هجرية الموافق 3 يونيو 2011 ميلادية وهي الجريمة التي أدانها المجتمع الدولي بقرار مجلس الامن رقم ٢٠١٤ ،،


الا ان الارهابيين ارتكبوا هذه الجريمة الجديدة بهدف انهاء ونسف العملية السياسية الانتقالية التي تشرف عليها الامم المتحدة في اليمن وإدخال الشعب في أتون مخاطر وحروب اهلية طاحنةً لا يعلم نهايتها اي انسان . إن جريمة محاولة اغتيال رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وأفراد عائلته وزواره من السياسيين لهي دليل على إن العصابات الإرهابية قد خططت لها بدقة ومكر ولأهداف سياسية غير مشروعة ،، وبنفس البشاعة أدانت الرابطة جريمة ذبح الارهابيين "داعش" لأكثر من ١٣ جندي يمني في حضرموت وبشكل دموي لا انساني ،،،

كما تدين الرابطة وبشده جرايم الاقتتال المذهبي المستمر في محافظات شمال اليمن الجوف ومارب وعمران وتحمل مسؤليتها جميعا أطراف الصراع هناك وتستغرب وتستهجن الرابطة سكوت المجتمع الدولي وعدم ادانته لتلك الجرايم الارهابية البشعة والتحرك لمحاكمة المسؤلين عنها ،،،، وقالت الرابطة في بيانها :-

 ان الرابطة تعتبر استمرار الارهابيين والعصابات المسلحة المذهبية في استهداف المدنيين والسياسيين ومنتسبي المؤسستين الوطنية العسكرية والأمنية بالاغتيالات والتصفية والحروب ،ماهو إلا دليل واضح على إن الإرهاب ومموليه والمفتين له وعصابات القتل المذهبي والمناطقي في اليمن وخارجها لم يجدوا من يردعهم ويكشف اوراقهم وخبايا ما يقومون به أمام الرأي العام المحلي والدولي ليعرف العالم أجمع تلك النفوس الارهابية الحاقدة وما تضمره من شر لليمن والمنطقة والعالم ارضاً وإنساناً. وإذ تعبر الرابطة عن إدانتها الشديدة لما جرى ويجري من جرائم ارهابية بشعة في اليمن .. كما تعتبرها محاولات لتقويض العملية السياسية وعودة الأمور الى مربع الإرهاب و العنف من استهداف المدنيين والقيادات الوطنية وأبناء الجيش والأمن، وبالتالي فان الرابطة تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ورئيس الجمهورية لتحمل واجباتهم في ادانة هذه الجرايم الارهابية وتحقيق العدالة الدولية فيها بعدما عجز القضاء اليمني عن نظر الجرايم الارهابية السابقة ،وتقديم مرتكبي تلك الجرائم الارهابية والمخططين لها الى العدالة الدولية لينالوا جزاءهم العادل، حتى لا تغرق اليمن في مستنقع الإرهاب والعنف واقلاق الامن والسلم المحلي والدوليين .

والله الموفق .

صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 06:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-753.htm