- شعار الرابطة

الأربعاء, 14-يناير-2015
خاص -
دانت واستنكرت رابطة المعونة جريمة الاعتداء الارهابي البشع الذي ارتكبه متطرفون يوم 7 يناير 2015 م علي صحيفة تشارلي أيبدو الفرنسية في مدينة باريس وأودي بحياة 11 صحفي من الصحفيين العاملين في الصحيفة ثم اعقبه مقتل الشرطي الفرنسي في وسط الشارع وهو يؤدي مهامه من قبل نفس العصابة الارهابية التي ارتكبت جريمة القتل  ..كما أدانت الرابطة واستنكرت بشده أيضا جريمة التفجير الإرهابي البشع في نفس يوم جريمة باريس و الذي استهدف تجمعا للطلاب الملتحقين بكلية الشرطة بصنعاء والذي أسفر عن مقتل ما يزيد عن 50 طالبا وإصابة المئات من الطلاب الذين كانوا يريدون الالتحاق بهذه الكلية  ..واعتبرت الرابطة ان توقيت الجريمتين المتزامن في نفس اليوم يثبت وقوف تنظيم القاعدة  الارهابي ورائهما  .

وقال بيان اصدرته الرابطة اليوم :  أن تزامن جريمتي باريس وصنعاء  وبهذه الطريقة البشعة ليثبت قطعا  أن الارهاب لادين له ولا وطن  ...حيث تعتبر  الرابطة ان هاتين  الجريمتين الارهابيتين في نفس التوقيت تقريبا ومن نفس التنظيم الارهابي المتطرف "تنظيم القاعدة" انما تكشف بجلاء همجية ووحشية ودموية وخطورة هذا التنظيم الارهابي العابر للحدود علي أمن واستقرار دول العالم ؛ وبالتالي فان الرابطة تحمل تنظيم القاعدة الارهابي واعضائه ومموليه حول العالم مسؤلية هاتين الجريمتين وكل من نفذهما أوخطط لهما في اي مكان في العالم ؛ لاشتراكهم جميعا في كل ما نتج عن هذا الفكر المتطرف ..وضرورة أن يتم ملاحقتهم بكل الوسائل والطرق وبتعاون وتنسيق دولي واضح يضمن عدم إفلات الإرهابيين وشركائهم من العقاب    ...
وقالت الرابطة في بيانها "ان الرابطة اذ تعزي أسر واهالي ضحايا هاتين الجريمتين الإرهابيتين في اليمن وفرنسا ... فإنها تعتقد  ان تبني هاتين  الجريمتين  من قبل تنظيم القاعدة الارهابي في جزيرة العرب في اليمن ،انما يكشف عن خطورة الانفلات الأمني القايم باليمن وانحسار سلطات الدولة اليمنية وتوسع سيطرة التنظيمات الارهابية المتشددة علي مساحات جغرافية كبيرة في اليمن بسبب انسداد أفق العملية السياسية الجارية في اليمن وانتهاء شرعية رئيس الجمهورية الحالي بعد انتهاء الفترة الانتقالية الحالية قبل اكثر من عام كامل وبدون توافق جديد ؛خصوصا بعد رفض رئيس الجمهورية الحالي هادي  إجراء أي انتخابات رئاسية وبرلمانية في اليمن لإنقاذ اليمن من الإرهاب والتطرف الذي تضاعف بشكل مخيف في عهده وبشكل غير مسبوق وذلك  من خلال عملية انتقالية جديدة ينتج عنها شرعية سياسية جديدة وتوافق وطني جديد لمكافحة الإرهاب والتطرف بحزم وقوة وفاعلية  ...

كما ان الرابطة تعتبر ان التحريض المذهبي والديني والتبرير للإرهاب و الذي تمارسه التنظيمات الارهابية المتطرفة بهدف استمرار وتوسيع الأعمال الرامية إلى إستمرار العنف والاقتتال في اليمن وأي مكان آخر في الخارج  ،، تعتبرها اعمال وجرائم  ارهابية تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن وتهدد الامن والسلم المحلي والاقليمي والدولي ، وتناشد الرابطة المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي إدراج أسماء  قيادات الجماعات الارهابية  ضمن قوائم المنظمات الإرهابية العالمية وادراج اسماء قياداتها كارهابيين وملاحقتهم قضائيآ واحالتهم الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرايم ضد الانسانية التي ارتكبتها في اليمن  .


واختتمت الرابطة بيانها بالتنويه إلى خطورة السكوت والتغاضي على مثل هذه الجرائم الارهابية في ظل عدم  قيام رئيس الدولة اليمنية بمهامه واهمال المجتمع الدولي والاقليمي عن تحمل مسؤولياتهم في مكافحة الإرهاب وحضاناته و إدانة جرائم الإرهاب وملاحقة المتورطين فيها (أفرادا وتنظيمات ودول)  ووضع حد لهذه الجرائم  ،،فانه سيلحق مزيداً من الأضرار بالوحدة الوطنية والتسوية السياسية في اليمن .. وسينعكس سلبيا علئ تهديد الامن والسلم الدولي والإقليمي والمحلي .. وناشدت الرابطة الى تحقيق اصطفاف شعبي ووطني قوي لمكافحة الإرهاب من خلال البدء في عملية سياسية انتقالية جديدة ورئيس توافقي جديد يستطيع تحقيق إجماع وطني لمكافحة الإرهاب .
والله ولي التوفيق
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 12:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-768.htm