- شعار الرابطة

الإثنين, 11-ديسمبر-2017
خاص -
إتهام #قطر و #ايران و #الحوثيين أمام المحكمة الجنائية الدولية بالاشتراك في جريمة اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وتصفية الآلاف من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام واستهداف المدنيين وحجز حريات عشرات الصحفيين وحجب وسائل التواصل داخل #اليمن .

نيويورك - خاص
التاريخ 11 ديسمبر 2017 م .

سلمت الرابطة العربية لحقوق الإنسان في نيويورك اليوم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اتهمت فيها عصابة الحوثيين وإيران وقطر لاشتراكهم في ارتكاب جريمة اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ورفاقه والتمثيل بجثثهم والاحتفال بجريمتهم علانية في وضح النهار وممارسة أبشع جرائم الارهاب الديني وجرائم الحرب والاعتقالات والتصفيات الدموية للالاف من كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن .

وقال الرابطة العربية لحقوق الإنسان -ومقرها نيويورك- إن الشكوى التي رفعتها اليوم ضد جماعة الحوثيين التي تتبع إيران وبتمويل من قطر لدى الجنائية الدولية تتعلق "باشتراكهم جميعا في جريمة اغتيال رئيس الجمهورية اليمنية السابق علي عبدالله صالح والآلاف من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يوم 4 ديسمبر الحالي والتمثيل بجثثهم والاحتفال بالجريمة "، و"ارتكاب هجمات عشوائية ضد المدنيين وتفجير منازل الخصوم وارهابهم "، و"أعمال تعذيب وخطف لعشرات الصحفيين والمعارضين في السجون التي تديرها عصابة الحوثيين تحت اشراف خبراء ايرانيين وقطريين ".

وكانت الرابطة قالت الاسبوع الماضي إن "جرائم" ميليشيات الحوثيين تمت وبمباركة من إيران وقطر في الأماكن الخاضعة لسلطتها الانقلابية باليمن تفاقمت وبلغت حدا خطيرا جدا يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي من خلال دعمها مواصلة التحريض المذهبي والتوظيف السياسي الخاطئ للإسلام من أجل الانتقام من قيادات واعضاء أكبر حزب سياسي مدني في اليمن هو المؤتمر الشعبي العام ورئيسه وقياداته .

وأوضحت الرابطة أن ايران وقطر " دعما ميليشيات الحوثيين على الانقلاب ضد الحكومة اليمنية وادارة سجون غير قانونية سرية تمارس التعذيب والإخفاء القسري للصحفيين والمعارضين لهما ، وتعمل بشكل ممنهج على التخلص من معارضيهم السياسيين في حزب المؤتمر الشعبي العام ، في ممارسات تحاكي أفعال العصابات الإرهابية لا الدول ".

وبينت الرابطة أن دولة قطر لم تكن تخفي أجندتها الارهابية في اليمن منذ وقت مبكر ولكنها فشلت سابقا ، حيث أعلنت حربا على كل من لا يتماهى مع مشاريعها في اليمن ، وتورطت سابقا في محاولة تصفية الرئيس صالح وقيادات دولته في جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة اليمني في 3 يونيو 2011م ، وهي الجريمة الارهابية التي ادانها مجلس الامن الدولي بالقرار 2014 ؛ومع ذلك وبرغم فشل تلك الجريمة الإرهابية في اغتيال صالح واغتالت العشرات من قيادات الدولة بجانبه ، إلا أن قطر ظلت تحيك المؤامرات لتصفية الرئيس صالح للانتقام منه وتصفيته ،حتى وجدت في ايران شريكا يمكنهما تنفيذ ذلك الاغتيال للرئيس صالح من خلال ميليشيات الحوثيين التابعة لإيران والتي وبتمويل من قطر استطاعت تنفيذ جريمة اغتيال الرئيس صالح ورفاقه في الحزب والتمثيل بجثثهم والاحتفال بجريمتهم علانية وارتكاب حملة اعتقالات تعسفية مؤخرا طالت أفرادا وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام .

واختتمت الرابطة بيانها بالقول انها تقوم بتوثيق وجمع الأدلة على الجرائم الارهابية وجرائم الحرب التي ارتكبتها تلك الدول في اليمن بواسطة عصابة الحوثيين وسابقا لتضيفها الى ملف الشكوى ، و تنتظر الرد على شكواها من مدعي عام محكمة الجنايات الدولية ؛ وأنها سوف تواصل عملها مع شركائها من المنظمات والناشطين الدوليين والمحليين في سبيل تنفيذ أنشطتها الهادفة إلى انصاف الضحايا والشعب اليمني الضحية الأكبر من كل تلك الجرائم الارهابية المستمرة و عبر كل الآليات الدولية ؛وسوف تطلع العالم على اي مستجدات أولا بأول .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 05:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-857.htm