خاص -
رابطة المعونة تستنكر جريمة مقتل مواطن أمريكي من أصول يمنية وإبنته واحراق منزله في مدينة اوكلاند ولاية كاليفورنيا  ، وتناشد الرئيس بايدن توجيه سلطات الأمن ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل  .

رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة - 
خاص .

 استنكرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بشدة  جريمة مقتل المغترب اليمني الشاب عصام الخضر وابنته علياء البالغة من العمر سنتين يوم السبت الفائت في داخل بيته الذي يمتلكه في مدينة اوكلاند ولاية كاليفورنيا بعد منتصف الليل وإحراق المنزل الذي يقيم فيه الخضر كاملا وبطريقة وحشية أسفرت عن إصابات أخرى كثيرة إضافة إلى مقتل الخضر وابنته على الفور ، في حين لاذت العصابة الاجرامية التي نفذت هذه الجريمة بالفرار وعجزت سلطات أمن المدينة من القبض على العصابة حتى الآن بحسب المعلومات المتداولة .

وقال بيان صحفي صادر عن الرابطة:  " ان هذه الجريمة البشعة  تأتي استمراراً لما يبدو انه صار ظاهرة استهداف وعدوان عنصري ممنهج ضد المواطنين اليمنيين في امريكا وزادت حدته خلال هذه الفترة بشكل لافت ....كما حصلت هذه الجريمة بعد أكثر من خمس حوادث قتل وإصابات وسطو وحريق واعتداءات عنصرية متعددة ضد أبناء اليمن المنتشرين للتجارة في عموم الولايات المتحدة خلال هذه السنة ، في ظل إهمال وتغاضي وعجز حكومي يمني عن القيام بدورها في حماية حقوق مواطنيها في الخارج والداخل على السواء،ناهيكم عن عدم متابعتها نتائج التحقيق في ايآ من الجرائم بحق مواطنيها سواء في الخارج أو  تلك التي تحصل في الداخل .

وقال بيان صحفي للرابطة صباح اليوم  : ان الرابطة اذ تترحم على روح الشهيد الخضر وابنته علياء ذات العامين وعلى كل أرواح الشهداء اليمنيين الذين سقطوا ضحايا من قبلهما ، فانها في الوقت نفسه تناشد فخامة الرئيس الامريكي بايدن التدخل وتوجيه السلطات الامريكية المختصة بسرعة القبض على من ارتكب هذه الجريمة البشعة وسابقاتها من الجرائم وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفتهم اياديهم الآثمة تجاه هؤلاء المواطنين الأمريكيين من أصول يمنية المغدور بهم،كما طالبته باجراء تحقيق شفاف في هذه القضية لمعرفة ملابساتها واسبابها ودوافعها والتعاون مع اهالي الضحايا ،واطلاع الرأي العام عن ما قد تسفر عنه التحقيقات .

وبهذه الفاجعة تتقدم الرابطة وجميع العاملين فيها بتعازيها ومواساتها الخالصة الى أهالي الشهيد عصام الخضر في امريكا واليمن وتسأل الله له الرحمه و الغفران .