خاص -

* بيان رابطة "معونه" لحقوق الإنسان والهجرة ومركز جنيف الدولي للعدالة

30 يونيو 2022

قرأتها أمل بشارة / مركز جنيف الدولي للعدالة



شكرا لك نائب الرئيس.


على الرغم من أن الرقم الدقيق غير معروف ، فمنذ بدء النزاع في سوريا في عام 2011 ، تم اعتقال عشرات الآلاف من السوريين قسرًا أو اختطافهم أو إخفاؤهم على أيدي الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة والمنظمات الإرهابية العاملة في سوريا. البلد. ضحايا الاختفاء القسري محرومون فعليًا من جميع حقوقهم ، بما في ذلك الحق في محاكمة عادلة والإجراءات القانونية الواجبة ، بينما يواجه أقاربهم انتهاكات مستمرة لحقوقهم ، مثل عدم وضوح الوضع القانوني ، ومواجهة التمييز والوصمة الاجتماعية ، و عدم الحصول على مستوى معيشي أو تعليم كافٍ. تشكل النساء نسبة ضئيلة ممن اختفوا في سوريا ، لكنهن يواجهن مصاعب اقتصادية واجتماعية ونفسية مكثفة نتيجة فقدان نظرائهن من الرجال. غالبًا ما تكون مطالبة المرأة بالتركة في غياب أفراد أسرتها الذكور ضعيفة ، مما يترك الأسرة في حالة من النسيان القانوني والاجتماعي والاقتصادي.

تدعو رابطة معونة ومركز جنيف الدولي للعدالة إلى إنشاء هيئة موحدة تتعقب بكفاءة وتتعرف على المفقودين وتساعد عائلاتهم. يجب أن تظل هذه الآلية سهلة الوصول وسرية بمعنى أنها تحمي هويات أولئك الذين يسعون للحصول على المساعدة وكذلك تساعد الأسرة بغض النظر عن مكان إقامتهم ، لأنهم هم أيضًا ضحايا.

شكرًا لك.
* ‏يمكنكم مشاهدة فيديو الكلمة عبر الرابط الآتي :
https://youtu.be/HwQY0xV2K3M