خاص - إيماناً منا بان شعوب ودول العالم –اليوم- صارت في حاجة ماسة لتذكيرها بأهمية تفعيل الالتزام بمقاصد وأهداف ميثاق إنشاء هيئة الأمم المتحدة بعد أن انتهكته بعض الدول الاستعمارية الجديدة القديمة،بحيث أصبحت دول وشعوب العالم الثالث ضحايا للتدخلات الخارجية غير المشروعة و جرائم العدوان والانتهاكات الممنهجة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان من قبل تلك الدول الاستعمارية ، ولاقتناعنا إن السبب وراء ذلك هو اختلال موازين القوى العالمية ومن ثم تعدد المعايير بحسب المصالح هذا من جهة ومن جهة ثانية بسبب إفلات قوى الاستعمار وقياداتها من العقاب والمسائلة وعدم إلزامها بدفع التعويضات للضحايا ،،ناهيكم عن انه لم يتم الاعتراف فيما سبق –وحتى الآن- بمعاناة الشعوب والدول ضحايا التدخلات الخارجية وجرائم العدوان خلال الفترات الماضية بدليل تكرار جرائم العدوان والانتهاكات في الماضي وحاليا وفي المستقبل ودون توقف .....