رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة - خبر صحفي عاجل للنشر: رابطة المعونة في بيان صحفي لها اليوم تطالب قيادة حزب الاصلاح ووسائل اعلامه بالاعتذار العلني لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وسكرتيره الصحفي الاستاذ يحي العراسي ولطائفة الاسماعيليين وللشعب اليمني باكمله وذلك عن جرائم الاعتداء على سيادة الدولة والتشهير والكذب والإرهاب الفكري والتمييز المذهبي العنصري الذي مارسته وسائل اعلام حزب الاصلاح يوم امس ضد الضحايا اعلاه وبدون أي مسوغ قانوني
رابطة المعونة تطالب قيادة حزب الاصلاح ووسائل اعلامه بالاعتذار العلني للاستاذ يحي العراسي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية ولطائفة الاسماعيليين وكل ابناء اليمن عن حملة التشهير والكذب والإرهاب الفكري والتمييز المذهبي العنصري ضدهم وبدون أي مسوغ قانوني .
طالبت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي لها اليوم :قيادة حزب الاصلاح ووسائل اعلامه بالاعتذار العلني لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وسكرتيره الصحفي الاستاذ يحي العراسي ولطائفة الاسماعيليين وللشعب اليمني باكمله وذلك عن جرائم الاعتداء على سيادة الدولة والتشهير والكذب والإرهاب الفكري والتمييز المذهبي العنصري الذي مارسته وسائل اعلام حزب الاصلاح يوم امس ضد الضحايا اعلاه وبدون أي مسوغ قانوني . وذلك على خلفية نشر وكالة سبأ الرسمية يوم امس لبرقية تهنئة لرئيس سوريا بمناسبة عيد الجلاء وفقا لبروتوكولات الدولة المتعارف عليها ،وبسرعة البرق شنت وسائل اعلام الاصلاح الالكترونية حملة تحريض مذهبية عنصرية مفبركة ضد الاستاذ يحي العراسي سكرتير الرئيس وحملته مسؤلية الوقوف وراء نشر هذه التهنئة بدون رضا الرئيس هادي وبهدف تشويه سمعته .... الخ اتهاماتهم الملفقة التي نربأ عن اعادة طرحها هنا من جديد،- وأضاف بيان الرابطة بالقول : ان حملة الارهاب السياسي والفكري والمذهبي "المختلقة"التي شنها حزب الاصلاح ووسائل اعلامه ضد فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور وسكرتيره الصحفي تعتبر جرائم اعتداء على سيادة واستقلال اليمن كدولة وعلى كل الاعراف الدبلوماسية الدولية من غيرمبررهذا من جانب ومن جانب ثاني تعتبر جريمة اعتداء موجهه عمدا ضد مقام وهيبة واختصاصات رئيس الجمهورية "هادي "وسكرتيره الصحفي اللذان لم يرتكبا اي جريمة على احد وان هدف هذه الحملة هو فرض اجندات سياسية مشبوهة على الرئيس وطاقمه ،كما انها تعتبر جرائم ارهاب مذهبي وفكري وسياسي ضد كل مواطن يمني حر انتخب عبدربه منصور رئيسا لليمن وضد كل صحفي محترم يؤدي وظيفته الرسمية ،وبالتالي فان كل هذه الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها وسائل اعلام الاخوان المسلمين في اليمن "حزب الاصلاح"عمدا انما تفضح حقيقة فكر وسلوك وتفكير تلك القوى التي اعتادت سابقا على العيش على إفتعال الأزمات واثارة الفتن المذهبية والطائفية والسلالية , لتحقق من ورائها مكاسب سياسية رخيصة من خلال اختلاق مزاعم كاذبة ورخيصة ودسها على الشرفاء والوطنيين وتشويه صورتهم امام الراي العام بغرض ابتزازهم وفرض اجندة مشبوهة ضدهم ،ولايهمهم في سبيل تنفيذ اهدافهم غير المشروعة استخدام ابشع جرائم التمييز العنصري والمذهبي المرفوضة التي تعبث بالوطن وأمنه واستقراره وتضرب كل مقومات النسيج الديني والاجتماعي والوطني لليمن..
وقالت الرابطة في بيانها :ان الرابطة إذ تدين وتستنكر بشده هذا الإرهاب الفكري والعنصري المدمر للسلم الاجتماعي للوطن،فانها تطالب قيادة حزب الاصلاح ووسائل اعلامه بالاعتذار العلني والصريح لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وسكرتيره الصحفي الاستاذ يحي العراسي ولطائفة الاسماعيليين وللشعب اليمني باكمله عن جرائم الاعتداء التي ارتكبتها عمدا ضد سيادة واستقلال واختصاصات رئيس الدولة وطاقمه الصحفي وضد كرامة كل اليمنيين بدون اي مبرر ،وابداء اسفها الشديد عن جرائم التشهير والكذب والإرهاب الفكري والتمييز المذهبي العنصري الذي مارسته يوم امس ضد كل اليمنيين وبدون أي مسوغ قانوني ،اضافة الى تعهدها الصارم بعدم تكرار هذه الجرائم مستقبلا . واختتمت الرابطة بيانها بقولها : وفي حال رفضت قيادة حزب الاصلاح الاعتذار عن ما ارتكبته من جرائم جسيمة فانها تناشد رئيس الجمهورية احالة القضية للنائب العام لفتح قضائي شفاف فيها وانها تبدي استعدادهاالكامل لمتابعة ورفع شكاوي المتضررين عن هذه الجرائم الجسيمة ومناصرة أصحابها امام كل جهات التقاضي الوطنية والإقليمية والدولية وبما يكفل حفظ الحقوق لكل ضحايا هذه النزوع التدميري الذي تشنه القوى الظلامية سعيا منها لضرب كل مقومات السكينة الوطنية والاستقرار الاجتماعي والمذهبي والوطني لليمن .. والله الموفق والمعين،،،
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ18/ابريل/ 2012م
|