خاص -
ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني "شركاء"
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة .
خاص .
ثمن ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني "شركاء" والذي يضم اكثر من 33 منظمة ونقابة عامة وجمعية يمنية ؛ في بيان صادر عنه الليلة : باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مساء اليوم ودخل حيز التنفيذ من مساء هذه الليلة بين قوات تتبع الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وبين ميليشيات أنصار الله "الحوثيين" بعد يوم دامي من المواجهات المسلحة وسط أمانة العاصمة صنعاء .
وقال ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني "شركاء"
في بيانه "ان المنظمات اعلاه وهي اذ تعزي أسر واهالي الضحايا المدنيين الذين سقطوا اليوم وتحمل طرفي الصراع مسؤليتهما عن سقوط الضحايا ... فإنها تعتقد ان انفجار الوضع عسكريا من جديد ،انما يكشف عن خطورة الانفلات الأمني القايم باليمن وانحسار سلطات الدولة اليمنية وتوسع سيطرة الميليشيات المسلحة والتنظيمات الارهابية المتشددة علي مساحات جغرافية كبيرة في اليمن بسبب انسداد أفق العملية السياسية الجارية في اليمن وانتهاء شرعية رئيس الجمهورية الحالي "عبدربه منصور هادي" بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة له قبل اكثر من عام كامل وبدون توافق سياسي جديد ؛خصوصا بعد رفض رئيس الجمهورية الحالي هادي إجراء أي انتخابات رئاسية وبرلمانية في اليمن لإنقاذ اليمن من مخاطر العنف والإرهاب والتطرف الذي تضاعف بشكل مخيف في عهده وبشكل غير مسبوق، وذلك لن يتم إلا من خلال تبني المجتمع الدولي خلق عملية انتقالية جديدة ينتج عنها شرعية سياسية جديدة وتوافق وطني جديد لمكافحة الإرهاب والتطرف بحزم وقوة وفاعلية ...
واختتم ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني "شركاء"بيانه بالتنويه إلى خطورة السكوت والتغاضي من المجتمع الدولي والاقليمي على استمرار مثل هذا الوضع القابل للانفجار في اي لحظة بسبب عجز وعدم قيام رئيس الدولة اليمنية (منصور هادي) بمهامه المحددة له في المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة وتعمده إغراق هيكل الدولة بالفساد والفاسدين ..مستغلا اهمال وتساهل وفساد ممثل المجتمع الدولي جمال بن عمر ليستمر في فساده واغتصابه للشرعية الديمقراطية بعد انتهاء شرعيته المحددة وبالتالي تسببه في افشال العملية الانتقالية الحالية وإيصال الأمور الي حد المواجهات المسلحة ودعم الإرهاب والعنف وإسقاط سلطات الدولة ،،وكل تلك السلبيات التي ارتكبها الرئيس هادي عمدا في الماضي لابد من تجاوزها سريعا من خلال انهاء العملية الانتقالية التي يقودها هادي والاتفاق علي خارطة طريق انتقالية جديدة مزمنة برقابة دولية صارمة ؛ مالم فيتحمل المجتمع الدولي والاقليمي ما سيلحق من الأضرار بالوحدة الوطنية والتسوية السياسية في اليمن .. وهو ما سينعكس سلبيا علئ تهديد الامن والسلم الدولي والإقليمي والمحلي .. .
والله ولي التوفيق
صادر عن ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني "شركاء"
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة |